Advertisement

لبنان

"السيّامة الأسقفيّة" للبناني.. والبابا يذكر مار شربل وسيدة لبنان برسالته!

Lebanon 24
19-01-2019 | 10:07
A-
A+
Doc-P-548028-636835144341251644.jpg
Doc-P-548028-636835144341251644.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شهدت روما على السيّامة الأسقفيّة لإبن الكنيسة المارونيّة وأبرشيّة بيروت ومدرسة الحكمة، المطران مار كريستوف زخيا القسيس، في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، قبل ظهر اليوم، بوضع يد ممثل البابا فرنسيس، الكاردينال بيترو بارولين أمين سرّ دولة الفاتيكان، يحيط به الكاردينال دومنيك مابرتي ورئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، على رأس من سيكون سفيرًا بابويًا في باكستان ورئيس أساقفة روزِلة شرفًا. وشارك في القدّاس الوكيل البطريركي في روما المطران فرانسوا عيد ممثلًا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ولفيف من الكرادلة والمطارنة والكهنة والرهبان والرهبات من مذاهب مختلفة ووفد كبير من كهنة أبرشيّة بيروت المارونيّة ورؤساء مدارس الحكمة.
Advertisement

كما شارك في القدّاس سفير لبنان في الفاتيكان النائب السابق فريد الخازن والسفير السابق العميد جورج خوري.

وخدمت القدّاس جوقة إيطاليّة وجوقة لبنانيّة مارونيّة من الرهبنة الأنطونيّة.



كلمة البابا فرنسيس
وقال البابا فرنسيس في كتاب وجهه إلى المطران الجديد: "إلى الإبن الحبيب كريستوف زخيا القسيس الكاهن في أبرشيّة بيروت المارونيّة ومستشار السفارات في أمانة سرّ دولة الفاتيكان عيّناك سفيرًا بابويّا في باكستان وفي الوقت نفسه رئيس أساقفة على روزلة شرفًا، تحيّة وبركة رسوليّة لك. إننا إذ نسعى بالخدمة التي نقوم بها وقد أُلقيت على عاتقنا، أن نؤّمن بحماسة الإيمان والجهاد، وأن نسير بأمانة في حقيقة الإنجيل، حاملين ثمار الأعمال الصالحة، كما هو الواجب الأول بالدعوة والخدمة الكهنوتيّة ومدركين لمسؤولياتنا أمام الكنيسة الجامعة بتأمين خلاص النفوس، وجهنا نظرنا إليك، أيها الإبن الحبيب المولود في لبنان وقد تربت في عائلة شكّلت لك الإكليريكيّة الأولى ونموت في حضن الجماعة الكنسيّة المارونيّة في روح الإيمان العامل بالمحبّة والتقوى، ما جعلك اليوم مزينًا بمواهب إنسانيّة وكهنوتيّة وبقدرة واعيّة في إتمام الأعمال وقد برهنت عن ذلك خلال عملك في السفارات البابابويّة وفي أمانة سرّ دولة الفاتيكان".

وأضاف البابا: "لكلّ هذه الإعتبارات وكونك كاهنًا قادرًا أن يشمل كلّ الإخوة بمحبّته الكبيرة، إننا نعتبرك أهلًا لتتحمل مسؤوليات أكبر. ولهذا السبب وبسلطاننا الرسولي الذي نسميك فيه قاصدًا رسوليًّا في الباكستان، نقيمك رئيسًا لأساقفة روزلة شرفًا، متمتعًا بالحقوق ومتحملًا للواجبات كافة. ونوافق بطيبة خاطر أن تنالوا السيامة الأسقفيّة باحترام كل المقتضيات الليتورجيّة، بعدما كنتم بإعلان إيمانكم وأقسمتكم على الأمانة لنا ولخلفائنا بحسب ما يفرضه الشرع الكنسي. إننا نحثك من صميم القلب، أيها الإبن الحبيب، أن تكون دائمًا، وبشفاعة مار شربل والطوباوبّة مريم العذراء سيدة لبنان، مصدرًا للفرح في الكنيسة وأن تنقادوا دائمًا بشعلة رغبة خلاص الشعوب الذين يرونك تبشرهم بالرجاء الإنجيلي، يستطيفون أن يرى الناس فيك شهادة حيّة للمسيح". 

وفي ختام القداس واحتفال السيامة ألقى المطران الجديد مار كريستوف زخيا القسيس، كلمة شكر لكل الذين حضروا لمشاركته هذه الفرحة من لبنان وكل الدول التي خدم في رعاياها وكل الذين لديهم روابط معه، وقال: أنتم هنا لنصلّي معًا إلى الربّ ليجعل منّي راعيًّا صالحًا في كنيسته. وأسأل الله ليعطيني القوّة لأقوم بالخدمة. الشكر أولًا للربّ الله الآب خالقي ومدّبر حياتي والإبن مخلّصي ومثالي على هذه الأرض والروح القدس محامي الأوحد ورفيق صليبي نحو السماء. الشكر الثاني إلى قداسة البابا فرنسيس، الذي أوكلني بهذه الخدمة الجديدة وسأفعل كلّ ما في وسعي لأكون على قدر المسؤوليّة وآماله التي وضعها بي، في ممارسة رسالتي بحسب روحانيّة يسوع المسيح. والشكر الثالث
هو لوالدي عبدو وتيريز اللذين عرّفاني على الله وكانا إكليريّتي الأولى ومعهما بدأت علاقتي مع الربّ التي تتطوّرت في حياتي.

وتوجّه المطران الجديد إلى الكاردينال بترو بارولين قائلًا: إن إنسانيتك وتواضعك سيبقيان مثالين لي. والشكر أيضًا للكاردينال دومنيك مابرتي الذي أرادت العنايّة الإلهيّة أن أخدم معه في السودان وفي أمانة سرّ دولة الفاتيكان. شكرًا لك على حضورك في مسيرتي. الشكر أيضًا لرئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، مطراني الذي أرسلني إلى المدرسة الآكاديميّة. ومن النادر أن يقدّم أسقف كاهنًا إلى المدرسة الآكاديميّة ويشارك بعد 18 سنة لسيامته الأسقفيّة. الشكر أيضًا للكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقيّة والكاردينال أنطونيو ماريا. والشكر للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي الممثل بيننا اليوم، بالمطران فرانسوا عيد، الوكيل البطريركي في روما. وبكل فخر أنا لبناني وماروني ومن الشرق وأردت من خلال الجوقة المارونيّة أن أعطي لمسة خاصة لإحتفالنا.
 
تجدر الإشارة إلى أن المطران القسيس هو السفير البابوي اللبناني الرابع، بعد المثلثي الرحمة المطرانين بول تابت وإدمون فرحات والمطران منجد الهاشم.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك