Advertisement

لبنان

عون عن عدم حضور الملوك والرؤساء قمة بيروت: لهم ما لهم من عذر

Lebanon 24
20-01-2019 | 04:40
A-
A+
Doc-P-548233-636835813166505697.PNG
Doc-P-548233-636835813166505697.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ألقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة في افتتاح القمة العربية التنموية رحب فيها بالحضور، ودعا الى تعزيز العمل العربي التنموي المشترك، وقال: "لسنا اليوم للنقاش اسباب الحروب والمتسببين بها انما لمعالجة نتائجها المدمرة على الاقتصاد فالحروب الداخلية وتفشي ظاهرة الارهاب ونشوء النزوح واللجوء لم يعرف لها العالم مثيلا ما اثر سلبا على مسيرة التنمية خصوصا في بعض الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية، واذا بهذه الحروب تنعكس سلبا على هذه الدول لسنين عديدة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة فيها، فاين دولنا من مسيرة تحقيق الاهداف العالمية للتنمية المستدامة من القضاء على الفقر المدقع وتحقيق حقوق الانسان وغيرها في وقت ينتشر الدمار في عدد من البلدان العربية".
Advertisement

وتابع: "اني اتكلم من موقع العارف اذ ان لبنان دفع الثمن الغالي جراء الحروب والارهاب ويتحمل منذ سنوات العبء الاكبر من نزوح السوريين اضافة الى الفلسطينيين وذلك على مساحة ضيقة وبنى تحتية غير مؤهلة اضافة الى الاحتلال الاسرائيلي وتهديداته المتواصلة للبنان".

وقال: "كي تصبح امتنا امة منتجة وتحقق امنها الغذائي امامها الكثير من التحديات واولها هو ان نجعل من كل الاحداث المؤلمة تحديا للخروج سويا والمضي للنهوض نحو مستقبل افضل".

وتابع: "تنعقد قمتنا بعد انقطاع دام لعدة سنوات، ومعالجة جذور الازمات يجب ان يكون اولوية كذلك محاربة الفساد والقيام بالاصلاحات الضرورية، لذلك يتوجب علينا تنسيق البرامج والخطط العربية قبل انعقاد قمة نيويورك".

وأضاف: "اننا نامل في ان تسهم هذه القمة في تفعيل النشاط بالمشاريع القائمة. وتحدث عن السوق العربية المشتركة ان لبنان يدعو من هنا المجتمع الدولي الى بذل الجهود وتوفير الشروط لعودة امنة للسوريين الى بلادهم لاسيما المناطق الامنة من دون ان يتم ربط ذلك بالتوصل الى الحل السياسي. وقد عملنا على اقتراح مشروع بيان ختامي يصدر عن القمة حول ازمة النازحين واللاجئين نظرا لانعكاسها على الاقتصاد والنسيج الاجتماعي.

ودعا الى "تأسيس مصرف عربي لاعادة الاعمار والتنمية يتولى مساعدة الدول العربية المتضررة من اجل نهوضها، وادعو المصارف والمؤسسات العربية لمناقشة وبلورة هذه الاليات".

كما طالب عون المجتمع الدولي ببذل كل الجهود لعودة آمنة للنازحين السوريين الى بلدهم ولا سيما إلى المناطق المستقرة أو تلك المنخفضة التوتر من دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي.

وسأل: أين دولنا من مسيرة تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة من القضاء على الفقر إلى محاربة عدم المساواة والظلم في وقت تُهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتنتهك حقوق الشعوب بالحرية والعيش الكريم؟

وختم قائلاً: كنا نتمنى أن تكون هذه القمة مناسبة لجمع كل العرب فلا تكون هناك مقاعد شاغرة وقد بذلنا كل جهد لازالة الأسباب التي أدت الى هذا الشغور إلا أن العراقيل كانت للأسف أقوى نأسف لعدم حضور الإخوة الملوك والرؤساء ولهم ما لهم من عذر لغيابهم.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك