وعن الموقف السياسي الذي عبر عنه رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في افتتاح القمة العربية الاقتصادية فقال في أجواء الذكرى الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران : "هو موقف محل تقدير وتأييد لانه موقف يعبر عن مصلحة لبنان، سواء بالمطالبة والمبادرة بعودة سوريا، فاليوم العرب بحاجة لسوريا، والجامعة العربية والدور العربي اين وزنهما بدون سوريا، واما البعض يعارض على عودة سوريا ويراهن على تصفية القضية الفلسطينية او يراهن على تأدية دور في تعزيز النفوذ الاميركي في المنطقة. فهم سينتضرون كثيرا. فهم من يتعرض للاذلال يوميا وهم من لا يعطون اي قيمة او وزن على مستوى السياسة الدولية. فان شعوبنا بالتاكيد لن تتحمل استمرار هذا الوضع ولا موضوع التطبيع وارتكاب هذه الخيانة ولا التخلي عن القدس، وصفقة القرن وتسعير الفتن المذهبية لن تؤدي الى نتائج".
وعن الوضع في سوريا قال فنيش: "ان الاوضاع في سوريا تستقر لمصلحة الدولة والشعب السوري. واما العدو الاسرائيلي فهو يعلم جيدا ان المقاومة على جهوزية، وانها تملك من الامكانات والقدرات ما يجعلها تفكر جيدا في ان اي استفزاز او محاولة تلاعب لن يجدي نفعا، لان المقاومة كانت وستبقى على جهوزيتها وبالمرصاد لاي محاولة".
وأثنى الوزير فنيش على "إدارة مستشفى الشيخ راغب الذي أعطى نتائج مبهرة في وقت قصير، وعلى الثورة الإسلامية في ايران ومدى تأثيرها الإيجابي الكبير على بلدنا".