أوضحت مصادر "حزب الله" لـ"وكالة الأنباء المركزية" أنّ "إطلالة الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله مساء السبت المقبل عبر شاشة قناة الميادين، تأتي بناءً على طلب مُسبق من إدارة المحطة ولم تحن ظروفها إلى الآن"، وذلك في معرض ردّها على سؤال عن الإطلالة "المُفاجئة" في حين انه سيُخاطب جمهوره في اطلالتين متوقّعتين في 11 شباط المقبل في "ذكرى انتصار الثورة الاسلامية" وفي 16 منه في "ذكرى القادة الشهداء".
ولم تنفِ المصادر أن "يكون جزء من سبب الإطلالة لدحض الشائعات حول صحته أخيراً"، مشيرةً في مجال آخر إلى أنّ "الأجواء الحكومية إيجابية، لكن الحذر واجب باعتبار أنّ لبنان بلد العجائب والربع الساعة الأخير".
ورداً على المعلومات المتداولة في الكواليس عن "صفقة" بين "حزب الله" والوزير جبران باسيل بحيث يوافق الحزب على إعطاء رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر" الثلث المعطّل في الحكومة مقابل التطبيع مع سوريا، ذكّرت المصادر "أنّ "الامين العام أكّد في أكثر من إطلالة أن لا مشكلة لدينا كحزب بأن يحصل التيار على 20 وزيراً في الحكومة، لأنّنا حلفاء ونتّفق على الأمور الإستراتيجية".
وأكّدت المصادر أن "لا تراجع عن تمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة بوزير إنطلاقاً من معيار التشكيل المعتمد القائم على احترام نتائج الانتخابات النيابية"، مكررةً القول: "إنّنا لا نتدخّل في المفاوضات الحكومية وندعم ما يقرّره اللقاء إن لجهة تحديد الوزير الذي سيُمثّله أو مكان تموضعه السياسي اما من حصّة رئيس الجمهورية او حصّة تكتل لبنان القوي".