"الوفاء للمقاومة": نأمل ان تكون المعطيات الايجابية مساعدة لولادة الحكومة

أملت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن تكون "المعطيات الإيجابية التي توافرت في الساعة الأخيرة مساعدة في ولادة الحكومة العتيدة"، معتبرة أنّه يمكن القول "أنّ إنطباعات اللبنانيين حول الحكومة المرتقبة التي طال أمد انتظارها رغم كثرة المشاكل والأزمات الضاغطة وحاجة البلاد الماسة لمعالجتها، هي في ضرورة سعيها الدؤوب لتكثيف عملها مراعاة الاولويات الاجتماعية والاقتصادية ضمن برنامج مدروس ومنتج".

وأكدت الكتلة في بيان إثر إجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، أنّ المطلوب "من الحكومة أن تنهض بمسؤولياتها في هذه المرحلة بالسرعة اللازمة متجملة بالحكمة والنزاهة والمسؤولية الوطنية". وتابعت "لن نستعجل الأحكام وندرك اننا معنيون كشركاء ان نكون جادين وحريصين على التعاون والانجاز وتقديم الأفضل والأوْلى والأقل كلفة والاكثر نفعا للوطن والمواطنين". 

وفي ما يختص بالشأن الخارجي، رأت الكتلة أنّ "حركة الصراع ضد أعداء لبنان والمنطقة، رسمتها بدقة المعطيات والشروحات التي أطل بها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من على شاشة الميادين الفضائية قبل أيام". وبالتالي، وإلى جانب ما تقدم، خلصت الكتلة الى "إدانة كل السياسات الأميركية العدوانية، وكذلك الأهداف العدائية التي تتحرك في ضوئها الإدارة الأميركية لفرض مزيد من العقوبات التي تستهدف ايران".

وكذلك جددت الكتلة دعمها لفنزويلا قيادة وشعباً و"تدين كل التدخلات الاميركية في شؤونها الداخلية. وتعتبر ان التلويح بالعمل العسكري ضدها أمر مرفوض بكل المقاييس، وسيكون وبالاً على كل دول اميركا اللاتينية". وكذلك أكدت رفضها القاطع للقرارات السياسية الجائرة التي يصدرها حكام البحرين. كما تقدمت الكتلة من إيران بالتبريك والتهاني بمناسبة الذكرى الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية.