Advertisement

لبنان

مواجهة ساخنة بين مرفأ طرابلس والجمارك.. وغضب يوم الجمعة!

Lebanon 24
14-02-2019 | 01:27
A-
A+
Doc-P-556204-636857260803452288.jpg
Doc-P-556204-636857260803452288.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعنوان "مواجهة ساخنة بين مرفأ طرابلس والجمارك.. وغدًا يوم غضب"، كتب غسان ريفي في "سفير الشمال": إحتدم الخلاف بين مديرية الجمارك اللبنانية، وبين عائلة مرفأ طرابلس على خلفية تكرار إصدار القرارات بنقل شاحنات البضائع الى مرفأ بيروت للكشف عليها، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات حول أهدافه، خصوصا أنه يشكل إساءة الى إدارة الجمارك في مرفأ طرابلس ويظهر عدم ثقة بها، ويسيء بالتالي الى سمعة المرفأ الذي يتطلع الى مزيد من الخطوات النطويرية التي من شأنها أن تجعله مرفأ محوريا في المنطقة ككل.
Advertisement

رفضت عائلة المرفأ قرار نقل الشاحنات الى مرفأ بيروت جملة وتفصيلا، ونفذ العمال والموظفون والمخلصون الجمركيون وكل المعنيين إعتصاما ليل أمس الأول إحتجاجا على هذا القرار، ورفضا لمغادرة أية شاحنة، مؤكدين أن "المرفأ مستعد لاستقبال الكشافين من بيروت ليقوموا بمهام التفتيش ضمن حرمه، وذلك منعا لارباك التجار وتطفيشهم  ودفعهم الى إعتماد مرفأ بيروت".

أمام هذا التحرك إضطر مدير عام الجمارك بدري ضاهر الى التراجع عن قراره، وأرسل كشافين وصلوا ظهر أمس الى مرفأ طرابلس وأجروا كشفا دقيقا على الشاحنات موضوع الخلاف، وتبين لهم أن الأمور طبيعية جدا، وأن البيان المصرح عنه من قبل المخلصين الجمركيين مطابق تماما لـ"المانيفست"، وأن لا غبار على البضائع ولا على الملفات والبيانات العائدة لها، لكن رغم لك لم يعط المدير العام بدري ضاهر الاذن بإخراج البضائع، ما ترك تساؤلات إضافية حول: ماذا يريد المدير العام ضاهر من مرفأ طرابلس؟، ولماذا يتعاطى معه بهذه الكيدية والعنجهية؟، ولماذا يسعى الى التقليل من شأن إدارة الجمارك في طرابلس، علما أن الرئيسة الاقليمية للجمارك هي زوجته!

واللافت أن ضاهر لم يكتف بعدم إعطاء الإذن بمغادرة البضائع التي تم الكشف عليها وتم التأكد من تطابق بياناتها، بل عمدت المديرية العامة الى إصدار بيان أمعنت فيه بالاساءة الى المرفأ وعائلته، واصفة الاعتصام الاحتجاجي الذي شهده المرفأ "بأعمال شغب، تهدف الى غايات غير بريئة والى تضليل الرأي العام والتشجيع على التهريب والغش التجاري"، لافتة الى أن "قرارها نابع من أن في مرفأ طرابلس كشاف واحد".

وفي عودة الى مصادر إدارة المرفأ تبين أن هناك خمسة كشافين في مرفأ طرابلس، هم: رئيس الدائرة ورئيس المعاينة عزام كنج، وجيلبير بشعلاني، وعلي أبو خشفة، وكشاف مناوب يأتي من بيروت يوميا، إضافة الى أيمن حمود وهو موضوع بتصرف رئيسة إقليم الجمارك باسكال إيليا، ووجود هذا العدد من الكشافين دحض إدعاءت مديرية الجمارك في بيانها الذي حمل بحسب مصادر إدارة المرفأ "كثيرا من الافتراءات التي تهدف الى إضعاف المرفأ وتعطيل دوره".

وتؤكد هذه المصادر أن "المرفأ مستعد لاستقبال كل الكشافين الذين ترسلهم المديرية العامة، وأن تؤمن لهم كل ما يلزمهم للقيام بواجبهم، شرط أن يتم الكشف ضمن مرفأ طرابلس، لأن أي تدبير آخر من شأنه أن يدفع التجار الى الاستغناء عن المرفأ والتفتيش عن مرافئ أخرى".

وتشير المعلومات أن يوم غد الجمعة سيكون يوم غضب في مرفأ طرابلس، حيث ستجتمع كل عائلته للاعلان بصوت واحد عن رفض إفتراءات المديرية العامة للجمارك، ومن المتوقع أن تعقد إدارة المرفأ مؤتمرا صحافيا تتحدث فيه عن كل المضايقات التي تواجهها من قبل المديرية، وذلك بعد الحصول على إذن من وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس.

 لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك