Advertisement

لبنان

دولتان فقط تطالبان بعودة سوريا الى الجامعة العربية.. ومعهما "نصف اللبنانيين"!

Lebanon 24
14-02-2019 | 01:41
A-
A+
Doc-P-556211-636857272247130208.jpg
Doc-P-556211-636857272247130208.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": أثبتت التطورات اليومية انّ محاولات إعادة سوريا الى جامعة الدول العربية ومؤسساتها باتت أبعد ممّا يتصوره أحد، فالتقارير الديبلوماسية التي جمعت من معظم العواصم العربية والغربية تشير الى أنّ هذه العودة لم تعد مطلباً إلّا لمجموعة محدودة من هذه الدول تفيض عن "نصف اللبنانيين" ولا يقترب عددها من عدد أصابع اليد. فما الذي يثبت هذه الوقائع ومعناها؟
Advertisement

تفيد تقارير ديبلوماسية واردة من عواصم عربية وغربية انّ المساعي التي بذلتها عواصم عربية وأفريقية في شان إعادة سوريا الى الجامعة العربية والهيئات التابعة لها قد جُمّدت الى أمد غير محدد، وتحدثت عن كثير من التفاصيل التي ساهمت في فرملة هذه المساعي التي بذلت على مستويات عدة. وعدّد معظم هذه التقارير بعض المؤشرات السلبية التي رُصِدت في الأسابيع القليلة المنصرمة، ومنها:

- تراجع الدعوات الى إحياء التمثيل الديبلوماسي بين بعض العواصم العربية والخليجية عقب القمة العربية التنموية الإقتصادية والإجتماعية التي انعقدت في بيروت الشهر المنصرم، وسجّلت ادنى تمثيل على مستوى القادة العرب. وسبقها ورافقها أعمال شغب طاولت بعض الدول ورموزها، ودعوات الى تمثيل سوريا فيها بعيداً من الإجماع العربي الذي أقصاها عن الجامعة منذ 8 سنوات.

- ما تركه القرار الأميركي بالإنسحاب من سوريا من سيناريوهات تحدثت عن احتمال تجدد العمليات العسكرية في كثير من المناطق التي تتمركز فيها القوات الأميركية، ولاسيما منها تلك المنتشرة في جنوب شرق سوريا وشمالها الشرقي على امتداد مسافات من الحدود العراقية.

عدا عن الاستعدادات العسكرية التي تزامنت مع التهديد بالانسحاب وتداعياته على العلاقات بين أطراف الحلفين الكبيرين اللذين تقودهما واشنطن وموسكو في آن. فقد اهتزّ معظمها قبل ان يثبت انه لا موعد محدداً للخطوة الأميركية ولا إمكانية لحسم هوية القوى التي يمكن ان تملأ الفراغ المحتمل سلمياً.

- فشل كل المساعي التي بذلت لإطلاق العملية السياسية في سوريا والانتقال من المسار العسكري، وفق القرارات الصادرة عن مؤتمرات جنيف وأستانة وسوتشي وغيرها.

- فشل المساعي الأممية التي سعت الى توافق روسي - أميركي على الآلية التي طلبتها الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية المشتركة بين أنصار النظام ومعارضيه لوضع الدستور السوري الجديد، تمهيداً لتحديد شكل وهوية السلطة الجديدة التي يمكن ان تقود العملية السلمية التزاماً بالقرارات الدولية.

- تزايد احتمالات المواجهة الإسرائيلية ـ الإيرانية المباشرة على الأراضي السورية عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في دمشق ومحيطها ومنصّات الصواريخ السورية المضادة للطائرات، والتي تزامنت مع إطلاق أول صاروخ إيراني أرض ـ أرض في اتجاه الأراضي المحتلة الذي شكّل تحولاً استراتيجياً غير مسبوق في المواجهة الإيرانية مع اسرائيل.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا




المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك