Advertisement

لبنان

كواليس اعتذار رعد: علي عمار بحّ صوته.. والجميل "غيّر رأيه"!

Lebanon 24
16-02-2019 | 02:07
A-
A+
Doc-P-556960-636859013958293821.jpg
Doc-P-556960-636859013958293821.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "مفاجأة الجولة الأخيرة: "حزب الله" يعتذر ويستعجل "الاستراتيجية الدفاعية": "توافد النواب الى ساحة النجمة للمشاركة في الجولة الأخيرة لجلسة الثقة بهدف اعتلاء المنابر وليس لمنح الثقة وفق تعبير بعض الزملاء، فيما أصرّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على التصويت على الثقة مساء بعد الإنتهاء من الكلمات، فحصدت حكومة الرئيس سعد الحريري 111 صوتاً من أصل 117 حضروا.
Advertisement

لم يستمتع الحريري والنائب نديم الجميّل بالاعتذار الذي فاجأ به النائب محمد رعد النواب في مستهلّ الجلسة، وتحديداً بعد كلمة النائب ماريو عون الذي كان ثاني المتحدثين، فقال "عن السجال غير المرغوب به، والذي انطوى على كلام مرفوض صدر عن انفعال شخصي من الإخوان في الكتلة تجاوَز الحدود المرسومة للغة الحزب في التخاطب والتعبير عن المواقف"، متوجّهاً الى بري بالقول "أستمحيكم عذراً"، طالباً شطب ذلك الكلام من المحضر.

وفي العودة الى مجريات الجولة الثالثة، أجمعَ النواب على عرض فصول الفساد تماماً كما فعلوا في الجلسات السابقة. كذلك تشابهت الكلمات في عدم تحديد هوية الفاسدين، فيما طالب النائب فريد البستاني الذي كان أوّل المتحدّثين في الجولة الثالثة، بإنشاء المجلس الأعلى لمحاربة الفساد والفاسدين برئاسة الرئيس نبيه برّي، كما أعلن الاستمرار بعمله في المساءلة والمحاسبة، لكنّ الأمر لم يمنعه من إعطاء ثقته للحكومة.

بدوره، أعرب النائب ماريو عون عن أمله بوزير الصحة حسن جبق الذي سيعطي، بحسب رأيه، الحقوق الإستشفائية لجميع المناطق اللبنانية، وتحديداً الشوف.
النائب علي عمار الذي بحّ صوته من شدة الانفعال، شكّلت كلمته أيضاً مفاجأتين في الجولة الثالثة. إذ انه في الأولى اعتذر أيضاً، لأنه وفق تعبيره استطلع رأي النواب خارج القاعة كاشفاً عن انّ مجلس النواب يضمّ نوعان من الرجال: نوع يتكلّم بما يحبّه الناس والجمهور، ونوع يتحدث باللغة التي يجب ان يسمعها الناس ولو كانت قاسية. امّا المفاجأة الثانية فكانت استعجاله الدولة لوَضع "الاستراتيجية الدفاعية على أن تُنصف المقاومة بعد تصدّيها للمؤامرات والمخططات الخارجية..."، معلناً "اننا لسنا هواة قتال ونطالبكم باستراتيجية دفاعية سريعة".

الجلسة التي غاب عنها رئيس الحكومة في نصفها الاول، حضرها وزير الخارجية جبران باسيل الذي كان أوّل الواصلين، ولم يجلس على المنصة الوزارية بل الى جانب النواب في كتلة "لبنان القوي".

وفي معلومات لـ"الجمهورية" انّ النائب نديم الجميّل ارتأى عدم الكلام بعدما أدرج اسمه على لائحة النواب طالبي الكلام، مُكتفياً بالتغريد ردّاً على اعتذار «حزب الله» قائلاً: «اذا كان الاعتذار عن الخطأ فضيلة فالاعتراف بشهداء بعضنا البعض وطنية...». مضيفاً «بعد اليوم ما لازم نختلف على الحقيقة. بشير حلم شعب وشهيد الجمهورية».
فيما علمت «الجمهورية» أنّ الإتصالات تكثّفت صباحاً، وعملت عليها أطراف سياسية متعددة بهدف الإستحصال على طلب اعتذار من قبل "حزب الله" في جلسة المساء، وتكللت مساعيهم بالنجاح. فيما أوحت مؤشرات عدة بعدم رغبة حزبي "القوات اللبنانية" و"الكتائب" فتح مواجهة مع "حزب الله"، وهما يفضّلان تجنّبها. والدليل عدم استجابة الأخير (حزب الكتائب) الى تلبية وتغطية الإعتصام الذي دعت اليه "كتائب الأشرفية" بعد سجال "الجميّل – الموسوي".

أمّا النائب الان عون فلم تخل لهجته من الحدية، وتطرّق في كلمته الى ضرورة تجّنب المَس بالشهداء والمقدسات، لأنه يعيد الإصطفافات في الشوارع ويُحيي الغرائز وليس العقائد السياسية. مؤكداً انّ الرئيس الشهيد بشير الجميّل في نظر البيئة المسيحية رمز وطني لن تقبل المساس به. في المقابل أشاد بموقف «حزب الله» بعد الاعتذار في جلسة الأمس، داعياً الى عدم الرجوع الى هذه اللغة في التخاطب لأنّ الغرائزية في لبنان تتغلّب على الوطنية. كذلك علّق على الكلام الذي تحدّث به الزميل الموسوي "عن حسن نيّة" وهو وصول العماد عون الى الرئاسة بفضل بندقية المقاومة»، الأمر الذي فتح جدلية وحرباً على مواقع التواصل الإجتماعي، لافتاً الى انّ الأمر قابَله استغلال من قبل أطراف كثيرة، في وقت لا يُنكر التيار فضل "حزب الله" في وصول عون الى بعبدا، بينما في الحقيقة انّ الرئيس وصلَ من خلال عملية صرف سياسية لم يكن فيها أيّ دور لأيّ سلاح او بندقية، ولقد وصلَ الى سدّة الرئاسة بإرادة شعبه وبيئته وبدعم "حزب الله" وحلفاء آخرين. ودعا عون الى مكافحة الفساد".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك