Advertisement

لبنان

جعجع ل"الراي": لن تكون هناك متاريس في الحكومة تشلّ عملها

Lebanon 24
17-02-2019 | 18:21
A-
A+
Doc-P-557437-636860465224989951.jpeg
Doc-P-557437-636860465224989951.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع إلى عدم وجود متاريس في الحكومة تشلّ عملها، ولكن في الوقت نفسه هذا لا يمنع أن هذه حكومة وحدة وطنية، كما سُميت، وتالياً تضمّ أفرقاء من مشارب عديدة ولديهم وجهات نظر مختلفة حيال أمورٍ عدة".
Advertisement

وقال في حديث لصحيفة "الراي": "ثمة فالقيْن أساسييْن في هذه الحكومة، أي خطّي فصْل رئيسيين. الفالق الأول على المستوى السيادي الذي يتعلّق بالقرار الاستراتيجي العسكري - الأمني والسياسة الخارجية والنأي بالنفس. وهنا يتموْضع فريقٌ ما زال على ثوابته وهو "14 آذار"، وفريقٌ آخَر يتمثل بقوى 8 آذار، وهناك أيضاً فريق رئيس الجمهورية الذي يتأرجح حيال بعض المواقف بين هنا وهناك.
أما الفالق الثاني، أو خطّ الفصل الثاني، فهو على طريقة إدارة الدولة. وهنا يختلف اللاعبون من خطّ فصْل وخطّ فصْل آخَر، أي توجد أكثر من وجهة نظر حيال كيفية إدارة الدولة، بينها تلك التي كانت سائدة خصوصاً في العامين الماضيين والتي عبّر عنها "تيار المستقبل" وفريق رئيس الجمهورية من خلال طريقةٍ معيّنة لإدارة الدولة. ويوجد فريقٌ آخر، وفي طليعته "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، يطالب باعتماد طريقة مختلفة لإدارة الدولة. وتالياً هذه هي مكوّنات الحكومة مع تمايُزاتهم المختلفة. ولكن هذا لا يعني أنه ستكون هناك متاريس قائمة كل الوقت لمجرّد تبادُل الاتهامات، بل الأمور ستكون مطروحةً للنقاش للوصول إلى الحلول الناجعة".

وأضاف: "تأديتُنا دور "شرطي الفساد" ليس بحثاً عن دور ضائع على الإطلاق وهذا باعتراف كل القوى السياسية والمراقبين من دون استثناء الذين يعتبرون أن لبنان يعاني الكثير من المشكلات، ولكن أكثر ما يعانيه هو الوضع الاقتصادي والمالي والواقع على مستوى إدارة الدولة، وتالياً فهذه أولوية قصوى. ومن هنا انبرينا في الوقت الراهن - من دون أن نغفل أو نهمل الجوانب الأخرى وفي طليعتها الجانب السيادي - الى محاولة التأثير في أخْذ الأوضاع الاقتصادية والمالية وإدارة الدولة باتجاه مختلف عما كانت عليه.

وأردف بالقول: "في ما يتعلّق بتفاهم معراب فهو في بعض الأوقات "على القِطعة"، أما بالنسبة إلى العلاقة مع "تيار المستقبل" فهو ما زال على اقتناعاته ونحن كذلك، وقد تختلف الأمور في المقاربة، لجهة مستوى رفْع السقف هنا أو خفْضه هناك أو في أي موقعٍ نواجه وفي أي موقعٍ لا نواجه. ورأْيُنا معروف، ومن هذه الناحية كل تحالفاتنا ما زالت قائمة مع التمايُزات الموجودة من ضمن كل تحالُفٍ من هذه التحالفات".

وتابع: "أريد قول إن الرئيس بشير الجميل، وإذا أجرينا استطلاع رأيٍ اليوم في أوساط كل الشعب اللبناني، نجد أنه ما زال أكثر شخصية تتمتع بالشعبية وذلك رغم مرور نحو 37 عاماً على استشهاده. والجميع يذكرون الفرحة التي عمّت كافة المناطق اللبنانية بعد انتخابه رئيساً للجمهورية العام 1982. ولا أحد في المناطق الحرّة حينها ينسى ما جرى بعيد الانتخاب والاحتفالات التي سادت، كما لا أنسى ما جرى في المناطق الأخرى ولا وفود المهنئين الكبيرة من كافة الطوائف ومن مشايخ.
بشير الجميل جاء رئيساً بقوته الشعبية وبإرادة اللبنانيين الذين كانوا ينظرون إليه كحلمٍ يريدون أن يتحقق ولا سيما أن الحرب كان مرّ عليها آنذك 7 سنوات، وكانوا تواقين إلى أن يتبوأ سدة الرئاسة ليوصلهم الى شاطئ الأمان والى الدولة التي يريدونها والتي أرادها الشيخ بشير لهم. وتالياً بشير الجميّل انتُخب رئيساً بهذه القوة ولهذه المعاني وليس بقوة دبابة اسرائيلية، وصودف أن حصل ذلك بوجود الدبابة الاسرائيلية ولكن لم تكن هي السبب في وصوله بل التأييد الشعبي العارم والقدرة السياسية الهائلة التي تَمتّع بها".
المصدر: الراي الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك