Advertisement

لبنان

مفاجأة قضية غصن.. "بلومبرغ" تُسرّب 3 إستراتيجيات يحضّرها "النجوم" و"الشَفرة"!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
19-02-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-558046-636861774434304092.jpg
Doc-P-558046-636861774434304092.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية مقالاً تحدّثت فيه عن الرئيس السابق لتحالف شركات "رينو" و "نيسان" و"ميتسوبيشي" كارلوس غصن، الموقوف منذ تشرين الثاني 2018 في اليابان، وتطرّقت الى مصيره وما سيتمكّن من فعله بعد تعيينه عددًا من وكلاء الدفاع "النجوم"، وتساءلت إن كان سيتمكّن من تجاوز المحنة التي يمرّ فيها، كاشفةً عن 3 استراتيجيات يجري التحضير لها. 
Advertisement

وأشارت الوكالة إلى أنّ غصن يحتاج الى استراتيجيات جديدة، بعدما اتُهم بعدد من القضايا الماليّة، وهو الآن يواجه عقوبة تصل لمدّة 10 أعوام من السجن بحال تمّ إثبات التهم. 
ولهذا السبب أعاد غصن تشكيل فريقه القانوني، إذ استغنى عن موتوناري أوتسورو، وعيّن مكانه المحامي جونيشيرو هيروناكا الملقّب بـ"الشفرة" والمعروف بتقنياته ودفاعه الهجومي، كما أنّه قد تسلّم من قبل قضايا لشخصيات رفيعة المستوى، وعلى ما يبدو فإنّ غصن يُراهن على هذا الرجل الذي له تاريخ في المحاماة، لكي يعود الى الحريّة من جديد. 
من جانبه، قال نوبو غوهارا، وهو محامٍ وكان مدعيًا عامًا في اليابان: "لقد أخطأ أوتسورو لأنّه لا يتخذ موقفًا قتاليًا ضد المدعين، ومن المحتمل أنه لم يستطِع الحفاظ على علاقة ثقة مع غصن".  
توازيًا، قال المحامي الياباني نوبوكو أوتسوكي إنّ فريق المحامين المكلّف بالدفاع عن غصن، كلّه من النجوم. 

وبحسب خبراء قانونيين في اليابان، فالإستراتيجيات الثلاث هي كما يلي: 

الاستراتيجية رقم 1: لا تراجع
أوضح ستيفن جيفنز، وهو أستاذ قانون في جامعة صوفيا في طوكيو  إنّ محامي غصن "الشفرة" دافع بنجاح عن أتسوكو موراكي وربح القضية، علمًا أنّ الأخير هو شخصية نافذة كبيرة، وقد وجهت إليه اتهامات في عام 2009 بتزوير منظمة زائفة، على أنها تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة حتى تتمكن من الحصول على أسعار رخيصة، كما لفت الى أنّ هناك عضوًا آخر في فريق غصن الجديد، وهو هيروشي كواتسو، الذي كان جزءًا من الدفاع في تلك القضية، وساعد أيضًا في الحصول على حكم بالبراءة للسياسي السابق إيشيرو أوزاوا، الذي اتُهم في عام 2011 بأنّه متورّط في فضيحة تمويل حملات إنتخابية.  
ورأى جيفنز أنّ غصن يريد الحصول على البراءة، ويمكن أن يفكّر بأنّه سيواجه بكلّ ما يستطيع وحتى بالهجوم "وليس لديه ما يخسره بعد الآن". 

الاستراتيجية رقم 2:  إلقاء اللوم على "نيسان"
قال المحامي  كاييشي موراوكا، المتخصّص بالقضايا الجنائية والأستاذ في إحدى جامعات طوكيو، إنّ الفريق القانوني سيضرب في قلب من أطلق الإتهامات لغصن، ومحاولة البرهنة بأنّ غصن هو ضحية لمؤامرة شركات. 
وبحسب الإستراتيجية الثانية، سيعمل الفريق القانوني على إظهار غصن كضحية لمسؤولي شركة "نيسان" الذين يتوقون إلى الاستيلاء على السلطة بعيداً عن "رينو". وهنا أوضح موراوكا أنّ الفريق الجديد سيخلق نظرية جديدة وهي أنّ حالة غصن ليست جرمًا ولم تؤدّ الى أي ضرر لـ"نيسان"، لكنّ ما حصل هو افتراء في ظلّ التنافس على السلطة بين "رينو" و"نيسان". 
 من جهة ثانية، وجّه القضاء الياباني اتهامًا لكارلوس غصن بإساءة الأمانة، بسبب دفع أموال إلى شركة يديرها شريكه السعودي خالد الجفالي، وقرّر الفريق القانوني أن يجادل بأنّ "نيسان" هي التي وافقت على دفع 14.7 مليون دولار.
وكان غصن قد أعلن أيضًا في حديثٍ صحافي أنّ "نيسان" وافقت على ترتيبات لكي يشتري منازل، من بينها شقتا بيروت والبرازيل. 

الاستراتيجية رقم 3: حانَ الوقت!
بحسب "بلومبرغ" هناك جزء أساسي من قضية غصن تتعلّق باتهامه بتحميل "نيسان" خسائر استثمارات شخصية تكبّدها خلال الأزمة المالية في 2008، لذلك يقول جيفنز سيُحاجج وكلاء الدفاع بالمدّة الزمنية التي عمل فيها غصن، وأنّ تقديم شكوى في هذه القضية قد سقط بمرور الزمن، فتلك القضية تعود لـ11 عامًا. 
المصدر: بلومبرغ - ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك