Advertisement

لبنان

هل يفعلها المجلس الدستوري اليوم ويبطل نيابة البعض؟

Lebanon 24
21-02-2019 | 00:03
A-
A+
Doc-P-558570-636863295911741160.jpg
Doc-P-558570-636863295911741160.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان هل يفعلها المجلس الدستوري اليوم... ويمشي؟، كتب جورج شاهين في "الجمهورية": تتّجه الأنظار الى المؤتمر الصحافي الذي سيعقده ظهر اليوم رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان لإعلان 18 قراراً في طعون قدّمها متضرّرون من الإنتخابات النيابية الأخيرة. وفي ظلّ التكتّم على مضمون هذه القرارات قبل إعلانها يُطرح السؤال: هل يفعلها المجلس الدستوري اليوم فيبطل نيابة البعض ويقول كلمته ويمشي؟
Advertisement

على رغم كل الظروف الصعبة التي رافقت عمل المجلس الدستوري منذ أن تسلّم الطعن الأول في نتائج الإنتخابات النيابية التي جرت في 6 أيار الماضي، فقد أنجز عبر اللجان المتعددة التي شُكّلت للبحث في مضمون 18 طعناً نيابياً تقدّم بها عشرات المرشحين المتضررين من نتائج الإنتخابات، وما رافقها من أخطاء إدارية وفنّية وتقنية عدا عن الضغوط السياسية والحزبية التي شكا منها أكثر من مرشح في أكثر من دائرة انتخابية عدا عن تلك التي طاولت صناديق الإغتراب التي وصلت إما فارغة من تقاريرها او انها لم تصل قبل اعلان النتائج في بعض الدوائر الإنتخابية.

والى ذلك يعترف المراقبون الذين واكبوا عمل المجلس منذ بدء البحث في الطعون أنّ اعضاءَه أبدوا صلابة واضحة عند البحث في البعض منها، على رغم الوهن الذي اصاب بعضهم في الأيام الأخيرة من أجل تسجيل الإعتراض على بعض القرارات الكبرى في ظلّ الضغوط المتنوّعة التي بقيت طيَّ الكتمان.

ولا بد من الإشارة الى مجمل الصعوبات التي واجهها المجلس عند التحقيق في بعض المراجعات حيث افتقد الى كثير من النتائج والأرقام التي كان يحتاج اليها ما اضطره الى معاودة «العدّ» في بعض أقلام دوائر بيروت وبعلبك - الهرمل والخارج وغيرها. وانتظر لبعض الوقت نتائج مراسلاته مع مديرية الشؤون السياسية في وزارة الداخلية، واستمع الى إداريين وقضاة وموظفين كبار في الوزارة للتثبّت من بعض المخالفات التي أشار اليها بعض الطعون.

ولا ينكر العارفون أنه بعد اكتشاف بعض الأخطاء في عدد من الدوائر التي قارب بعضها الفضائح، عُزِيَ الأمر الى أخطاء ارتكبها جهاز المكننة أو أنّ بعض البرامج قد أخطأ في الوصول الى أرقام ومعطيات صحيحة قبل ان يَثبُت أنّ تلاعباً "ذكياً" حصل في بعض البرامج، وأنّ معطيات خاطئة تمّ تلقينُها للأجهزة وبُني بعض النتائج عليها. ومنها ناجم من وصول جداول غير دقيقة، وربما حصل التلاعب بها بطريقة ما بقدرة قادر.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الوكالة الوطنية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك