Advertisement

لبنان

عون لـ "القوات": الأمرُ لي

Lebanon 24
23-02-2019 | 01:11
A-
A+
Doc-P-559332-636865029737800209.jpg
Doc-P-559332-636865029737800209.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية": ما حصل في جلسة الحكومة يصلح لأن يكون نموذجاً لنمطٍ سيُفرض على عمل الحكومة، فمن حيث الشكل وسَير المناقشات، قُمِعَ في الجلسة وزراء حاولوا الإدلاءَ برأيهم في موضوع التطبيع مع النظام السوري، وخرج رئيس الجمهورية ميشال عون بانتصار ضرب اليد على الطاولة، الذي تمّ استثمارُه لاحقاً باعتباره جزءاً من عمل الرئيس القوي للمرة الأولى في دستور الطائف". 
Advertisement

في الشكل تمّ تأخير الملف السياسي الخاص بالنازحين والتطبيع مع النظام، وفي آخر الجلسة طلب وزراء القوات اللبنانية الكلام وما أن بدأوا حتى كان عون بكل الجهوزية للانقضاض عليهم باسم حماية الدستور، ولما حاول الوزيران وائل أبو فاعور وجمال الجراح الكلام، تكلّما للحظات من دون أن يستطيعا تحريكَ صمت الصامتين، أو وقف اندفاعة عون التي انتهت بختم الجلسة بالشمع الأحمر، علماً أنّ رئيس الجمهورية كان في استطاعته ترك أيّ من وزرائه يرد، إلاّ انه لم يفعل وتولّى ذلك بنفسه، كأنه يقول لـ"القوات اللبنانية" ولغيرها: الأمرُ لي.

كان المطلوب عدم التجرّؤ على فتح ملفات لا يراد لها أن تُفتح على طاولة مجلس الوزراء إلّا من باب تأييد سياسة العهد بالانفتاح على النظام وتعويم رئيسه، عبر خلط "شعبان النازحين برمضان التطبيع"، في حين لا يوجد أيُّ رابط بين الملفّين إذا كان النظام السوري جاداً في إعادتهم من دون ابتزاز لبنان بإلزامية التطبيع.

عن هذا الملف تعتبر القوات اللبنانية، وفق مصادرها، أنه "يُراد تحت ستار العودة المحقّة للاجئين أن يتمّ تمهيدُ الطريق الى التطبيع مع النظام السوري، فمَن منع حلفاءَ النظام من إعادتهم، ومَن منع اللواء عباس ابراهيم من إتمام هذه العودة إذا كان في الأمر جدّيَة؟".

وتضيف "أنّ الحملة على القوات اللبنانية حاولت حرف القضية الى اتّهامنا بمعارضة عودة اللاجئين فيما النظام السوري هو الذي يرفض هذه العودة".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك