Advertisement

لبنان

انتخاباتِ "الرابطة المارونية" نحو معركة مفتوحة.. وباسيل يدير حملة أبي نصر شخصياً!

Lebanon 24
23-02-2019 | 00:21
A-
A+
Doc-P-559336-636865037458569872.jpg
Doc-P-559336-636865037458569872.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان معركة الموارنة في "رابطتهم"... مَن يكسر التوافق؟، كتب الان سركيس في "الجمهورية": ما يزال هناك متّسعٌ من الوقت حتى 16 آذار، لتتبدّلَ خريطة إنتخابات "الرابطة المارونية" التي تتّجه الى أخذ منحى سياسي، بينما يأمل المسيحيون عموماً، والموارنة خصوصاً أن تكون استحقاقاً يجمع ولا يفرّق.
Advertisement

لا يُنكر أحد من قادة الموارنة، المدنيين والسياسيين، أنّ الساحة المسيحية تعيش تحدياتٍ كبيرة، على رغم إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وإجراء إنتخابات نيابية.

وقد تحدّث الرئيس عون من بكركي في عيد الميلاد عن محاولةِ خلقِ أعرافٍ جديدة في الحياة الدستورية، ولحقت ذلك موجةُ طروحات في السرّ والعلن تطال تعديل "إتفاق الطائف" ولا تنتهي بطرح "المثالثة" الذي يقضي على الوجود المسيحي الفاعل.

ووسط كل تلك التحديات، يبدو أنّ انتخاباتِ "الرابطة المارونية" تتجه الى معركة مفتوحة لا يعلم أحدٌ مَن سيكون المنتصر فيها، إلّا إذا نجح سعاة الخير بإبرام التوافق.

في المشهد العام هناك مرشحان لرئاسة "الرابطة" الأول هو النائب السابق نعمة الله أبي نصر المدعوم من "التيار الوطني الحرّ" وتيار "المردة" ويحاول أن يحظى بدعم "القوات" ولم ينجح حتى الساعة، في مواجهة المرشّح غسان خوري الذي لم يستطع التوافق مع أبي نصر على لائحة واحدة.

ويبلغ عدد الهيئة الناخبة في الرابطة نحو 750 ناخباً سدّدوا إشتراكاتهم، لينتخبوا 15 عضواً إضافة الى الرئيس ونائب الرئيس، علماً أنّ المجلس الحالي الذي يرأسه النقيب أنطوان قليموس أتى بتوافق قواتي- عوني وبمباركة بكركي.

رواياتٌ كثيرة تُتناقل حول ما جرى قبل الوصول الى الوضع الحالي، ويشير البعض الى أنّ أبي نصر هو مرشّح رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل على رغم قوله إنه مرشّحٌ توافقي. فقد بدأ أبي نصر حملته منذ الخريف الماضي واتّصل بالقوى السياسية الفاعلة في "الرابطة المارونية" تحت عنوان أنه لا يمثل أحداً في السياسة وإنتخابات الرابطة يجب أن لا تكون مسيّسة، وأعطت كل القوى موافقتها على هذا الموضوع.

ويؤكّد هؤلاء أنه تبيّن بعد حين أنّ مَن يدير معركة أبي نصر بشكل فاضح هو الوزير باسيل شخصياً والدليل على ذلك، اتصاله بكل الذين يعارضون أبي نصر والطلب منهم الإنضمام الى لائحته، ولعلّ أبرز هؤلاء هو المرشح غسان خوري الذي تمنى عليه باسيل التفاوض مع أبي نصر ففعل، غير أنّ أبي نصر رفض اقتراح خوري القاضي بإعطائه نيابة الرئاسة و4 أعضاء، كما تمّ وضعُ فيتو على ترشيح كل من الدكتور ايلي مخايل والدكتور رامي الشدياق اللذين يشكّلان أبرز عامودين في فريق عمل خوري".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك