Advertisement

لبنان

"القوات" – عون.. إلى المربع الأول!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
23-02-2019 | 05:43
A-
A+
Doc-P-559419-636865226612179516.jpg
Doc-P-559419-636865226612179516.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

إنتقل الإشتباك بين الرئيس ميشال عون وحزب "القوات اللبنانية" من الإشتباك بالواسطة عبر الوزير جبران باسيل إلى الإشتباك المباشر، منهياً فترة الهدنة التي بدأت مع إتفاق معراب، والتي كانت مقدمة لـ "التحالف المسيحي".

لكن مع بدء الخلافات تراجعت الآمال من تحالف مسيحي إلى الحفاظ على المصالحة، بين قطبيها ميشال عون وسمير جعجع، وعزل الفريقان القضايا السياسية الخلافية بإعتبارها لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء في الشارع المسيحي، "فما دامت المصالحة المسيحية بين القطبين المتحاربين عون وجعجع سارية، فالخلافات السياسية (الإستراتيجية والتكتيكة) لا تفسد في الهدنة قضية.

ووفق مصادر قواتية مطلعة، فإن الإشكال مع الرئيس ميشال عون سببه المباشر أن "القوات" لن تقبل أن "تسير مع الموجة"، وإصرارها على قول رأيها في مجلس الوزراء.

وتؤكد المصادر أن "القوات" ستستمر في قول رأيها من دون أي خوف، لكن في الوقت نفسه لن تسمح لأحد بدفعها نحو الإنسحاب من مجلس الوزراء، أو الإعتكاف أو الإستقالة.

وتضيف المصادر أن "القوات" هي الرقيب على عمل مجلس الوزراء من داخل الحكومة، ولا يمكن وضعها في مواجهة الرئيس عون، بل إن وزراء "القوات" سيقولون رأيهم السياسي بكل وضوح، ومن يمنعهم هو من يضع نفسه في مواجهتهم.

وأشارت المصادر إلى أنه لا يمكن القول أن المصالحة سقطت إلا عندما يريد أحد أطرافها ذلك، من هنا فـ"القوات" حريصة كل الحرص على المصالحة المسيحية من دون أن يكون أي سجال مدخلاً لإعادة التوتر إلى الساحة المسيحية.

في المقابل رأت أوساط قريبة من "التيار الوطني الحرّ" أن الرئيس عون لن يسمح بالعرقلة، وهو سيعمد إلى رفع الجلسة في اللحظة التي يرى فيها أن هناك محاولة لتمييع قرارات مجلس الوزراء وتأخير عجلة الإنتاج فيه.

وأشارات الأوساط إلى أن هناك أطرافاً لا تريد عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لأسباب لها علاقة بمراعاة دول خارجية، وهذا ما لن يقبل به الرئيس عون مهما كلف الأمر.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك