Advertisement

لبنان

جنرال فرنسي كشف الكثير عن "داعش" فأحيل للتحقيق.. وهذا ما فعله الجيش اللبناني!

Lebanon 24
03-03-2019 | 23:47
A-
A+
Doc-P-562277-636872789608285125.jpg
Doc-P-562277-636872789608285125.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الإرهاب لا يزال حاجة دولية" كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية": "منذ ما يقارب الخمس سنوات أزال عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" السواتر الترابية التي شكّلت الحدود الرسمية بين العراق وسوريا معلنين محوَ الحدود المصطنعة التي رسمتها "القوى الاستعمارية الأوروبية" قبل زهاء قرن من الزمن من خلال اتفاق سايكس- بيكو. وعلى رقعة شاسعة نسبياً وممتدّة من ريف حلب غرباً الى الموصل شرقاً أعلن تنظيم "داعش" قيام دولة الخلافة. أما اليوم، فتكاد قوات "قسد" مدعومة من تحالف غربي عريض تُنهي آخر مناطق هذه الدولة والمتمثلة بقرية الباغوز.
Advertisement

كان معبّراً ما قاله قائد المدفعية الفرنسية المتمركزة في العراق حول المعركة الأخيرة: خلال الاشهر الستة الاخيرة سقطت آلاف القنابل على بضع عشرات من الكيلومترات المربّعة، وكانت نتيجتها تدمير البنى التحتية ومستشفيات وطرق وجسور ومساكن.
واضاف الجنرال الفرنسي قائلاً: كان يمكن تحقيق النصر بسرعة اكبر بكثير وبدمار أقل لو جرى إرسال قوات برية عددها ليس كبيراً ولكنها قادرة على حسم المعركة.
المفارقة انّ الجنرال الفرنسي أُحيل على التحقيق بتهمة الإدلاء بمواقف لا تُعتبر من اختصاصه.

المفارقة انّ الجنرال الفرنسي أُحيل على التحقيق بتهمة الإدلاء بمواقف لا تُعتبر من اختصاصه".

وأضاف: "صحيح انّ ترامب يستعدّ لإعلان الانتصار على "داعش"، وكان قد سبقه الى ذلك أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله متعمِّداً التوقيت ومسمِّياً مَن يقف وراء ظهور "داعش" ومَن حاربه فعلاً.

لكنّ الحقيقة انّ تنظيم «داعش» لن يختفي من الوجود كما يعتقد البعض. فما زالت هناك حاجة دولية لتوظيف الارهاب في لعبة إنضاج المشاريع. وبالتالي "داعش" لم ينتهِ، بل عاد الى طبيعته الأصلية كتنظيم إرهابي لا يسيطر على ارض وسكان لكنه بالتأكيد قادر على تنفيذ هجمات ارهابية موجعة".
وتابع: "وليس من باب المصادفة اعادة تسليط الضوء على تنظيم «القاعدة» عبر تخصيص واشنطن مكافأة بقيمة مليون دولار لمَن يساهم في القبض على حمزه بن لادن الوريث الشرعي لزعامة التنظيم الإرهابي.

في قمة هانوي بين الرئيسين الاميركي والكوري الشمالي فشل ترامب في انتزاع ورقة تفاهم هو بأمسّ الحاجة اليها. وقد يكون رفض كوريا الشمالية إعطاء ترامب اتفاقاً، هو لخشيتها من تدهور موقع ترامب بسبب الأزمة الداخلية الخانقة التي تكاد تطيح به.

وفي إسرائيل خسائر إنتخابية متلاحقة لشريك ترامب في «صفقة القرن» بنيامين نتنياهو. وهو ما يدفع للخشية من أن تؤدّي أزمتا ترامب ونتنياهو الى الدفع بهما لعملٍ جنوني تبقى ساحة الشرق الأوسط هي المثلى له.

كذلك قد يكون لإرهاب «داعش» بريقٌ قادر على جذب اهتمام وسائل الإعلام.

وخلال الاسابيع الماضية نجح الجيش اللبناني في اعتقال ثلاث مجموعات لـ«داعش» كانت قد نجحت بالفرار من جحيم المعارك في سوريا منهكة ومهزومة، وهي قصدت لبنان لالتقاط الأنفاس. لكنّ هذه العناصر كانت لو نجحت بالفرار بقيت فترة وجيزة في وضع الاستراحة قبل أن تعمل لاستعادة نشاطها."
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك