Advertisement

لبنان

"مولود" جديد يخوض "فرعية طرابلس".. من هو مرشّحُ "قوى المعارضة"؟!

حسن هاشم Hassan Hachem

|
Lebanon 24
12-03-2019 | 08:45
A-
A+
Doc-P-565292-636880023132696427.jpg
Doc-P-565292-636880023132696427.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع بدء العدّ العكسي للإنتخابات الفرعية في طرابلس لملء المقعد السنّي الخامس الذي شغر بإبطال "المجلس الدستوري" نيابة ديما جمالي بعد الطّعن المقدّم من المرشّح طه ناجي، ينتظر الشّارع الطرابلسي الصورة النهائية التي سترسو عليها خارطة المرشّحين لخوض الإستحقاق الفرعي في 14 نيسان المقبل، لا سيما مع إعلان وزيرة الداخلية البلديات ريا الحسن عن مواعيد المهل المرتبطة بتقديم تصاريح التّرشحيات والرّجوع عنها، حيث أشارت، في بيان، إلى أنّ مهلة تقديم تصاريح الترشيح تبدأ اعتباراً من صباح الخميس 14 آذار الحالي، وتنتهي منتصف ليل الجمعة 29 آذار، فيما تنتهي مهلة الرجوع عن الترشيح منتصف ليل الأربعاء 3 نيسان المقبل.
Advertisement

حتّى الساعة هناك مرشّحان أعلنا بشكلٍ صريح ترشيحهما للإستحقاق الفرعي، وهما مرشّحة تيار "المستقبل" ديما جمالي التي سارع الرئيس سعد الحريري إلى تبنّي ترشيحها من "بيت الوسط" بعد قرار "المجلس الدستوري" إبطال نيابتها، والمرشّح المستقل سامر كبّارة، نجل شقيق النائب محمّد كبّارة، الذي يسوّق نفسه كمرشّح ضدّ "التزكية" وضدّ فرض أو إسقاط أسماء على أهالي المدينة من دون العودة إليهم.

وفيما يُنتظر أن يعلن اللواء أشرف ريفي موقفه النهائي يوم الخميس المقبل في 14 آذار، يبقى موقف المرشّح الطّاعن طه ناجي وجمعية "المشاريع" غير محسوم حتّى الساعة وما إذا كان سيخوض معركة "استعادة المقعد المستحقّ" أم أنّه سيكتفي بـ"الإنتصار السياسي" الذي حقّقه بفعل قرار إبطال نيابة جمالي وإجبارها وتيارها على خوض معركة انتخابية جديدة.

وفي جديد الخارطة الإنتخابية في المدينة، كثر الكلام خلال الساعات والأيام الماضية عن نيّة "قوى المعارضة" عدم تركِ الساحة للقوى السياسية التقليدية، ومحاولة خوض معركة في وجهها ليكون لهذه القوى صوتٌ فعليٌّ في المجلس النيابي.

وبحسب الأجواء، فإنّ هناك اتّجاهاً لترشيح المهندس يحيى مولود لخوض هذه المعركة، وهو كان أحد مرشّحي تحالف "كلّنا وطني" في الإنتخابات النيابية عام 2018 وحقّق رقماً تفضيلياً لا بأس به (قارب الـ 1000 صوت) مقارنة بعدد اللوائح التي شاركت وحجمها لا سيما وأنّ الإنتخابات كانت وفقاً للقانون النسبي على أساس دائرة كبرى ضمّت إلى طرابلس المنية والضنية.

ولا ترى هذه "القوى المعارضة" إمكانية في التّفاهم أو التواصل مع أيّ من القوى التي ستخوض الإنتخابات على اعتبار أنّها جزءٌ من المنظومة السياسية القائمة أو قريبة منها، وبالتالي فهي قرّرت خوض معركة المعارضة في كلّ لبنان، حيث ترى أنّ النائب يمثّل الأمّة جمعاء وعليه المطالبة بحقوق كلّ اللبنانيين بغضّ النظر عن طوائفهم أو مذاهبهم أو مناطقهم.

وفي خلال الأيام القليلة المقبلة، يُنتظر أن يحسم مولود الموجود حالياً خارج لبنان مسألة ترشّحه بشكلٍ رسمي، كما بقية القوى السياسية في المدينة لتتّضح الصورة النهائية التي ستخوض المدينة الإنتخابات على أساسها.




تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك