Advertisement

لبنان

هذا سبب بطالة اللبنانيين الرئيسي.. وسوق العمل بحاجة إلى هذه الاختصاصات!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-03-2019 | 05:30
A-
A+
Doc-P-566289-636882497566985595.jpg
Doc-P-566289-636882497566985595.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "العوامل التي تُبقي الشباب اللبناني عاطلاً عن العمل"، نشرت مجلة "Executive" تقريراً استعرضت فيه الأسباب الثلاثة الكامنة وراء بطالة الشباب اللبناني، وذلك استناداً إلى دراسة قامت بها منظمة "ميرسي كور" في العام 2018.
Advertisement

وأوضحت المجلة أنّ المنظمة أجرت هذه الدراسة بسبب "عدم اتجاه الشركات، لا سيما الواقعة خارج بيروت، إلى توظيف الشباب اللبناني"، مشيرةً إلى أنّها شملت صيدا وطرابلس وبرجا (جبل لبنان)، وتمت في إطار برنامج مموّل كندياً (لمدة 3 سنوات) ويهدف إلى حماية رفاه الشباب وتوفير فرص أفضل، لا سيما في المناطق المذكورة.
ولفتت المجلة إلى أنّ الدراسة شملت إجراء مقابلات مع 800 رب عمل وشارك فيها 75 متطوعاً محلياً بصفة باحثين، بالإضافة إلى شبكة "ريمارك" الاستشارية التي تدرس فرص الشباب اللبناني والسوري والفلسطيني وعائلاتهم المعيشية.

في ما يلي الأسباب الثلاثة:

• يمثّل ضعف مهارات التواصل العائق الأكبر أمام توظيف الشباب: اعتبرت نسبة 60% من أرباب العمل في مجالات منها البيع بالتجزئة والصناعة والشركات الدوائية والخدمات والمطاعم ضعف مهارات التواصل عائقاً أمام توظيف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً.

• توصلت الدراسة إلى أنّ الشباب العاطلين عن العمل في لبنان (لبنانيون وسوريون وفلسطينيون) يدرسون اختصاصات لا تتماشى مع احتياجات سوق العمل. ففي الوقت الذي يحتاج فيه سوق العمل في لبنان إلى وظائف في مجالات الزراعة الغذائية والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، أوضح الشباب الذين شملتهم الدراسة أنّهم ينوون التخصص في مجالات التصوير والتصميم والتمثيل والرقص والرياضة. كما بيّنت الدراسة أنّ سوق العمل بحاجة إلى كهربائيين ومكانيكيين، في حين يختار الشباب دراسة المحاسبة أو التسويق مثلاً. وفي تقريرها، أكّدت الدراسة أنّ نظرة المجتمع تلعب دوراً كبيراً على هذا المستوى، ففي الوقت الذي يحتاج فيه سوق العمل إلى عدد كبير من الخبراء في إدارة النفايات والصرف الصحي، يرفض الطلاب اللبنانيون التخصص في مجالات مماثلة.

• وكشفت الدراسة أنّ الأزمة السورية لا تقف وراء ارتفاع معدل البطالة في لبنان. وكشفت أنّ الشباب الفلسطيني والسوري يعملون في مجالات تتطلب بذل مجهود جسدي كبير، وذلك في مجالات الزراعة والبيئة والبناء من جهة، ولا ينافسون الشباب اللبناني في مجالات أخرى، من جهة ثانية. في المقابل، أوضح أرباب العمل أنّهم يفضّلون توظيف فلسطينيين وسوريين، نظراً إلى أنّهم يقبلون بالأجور المتدنية وغياب التقديمات الاجتماعية وبالعمل من دون توقيع عقد رسمي؛ علماً أنّ هؤلاء نادراً ما يصلون إلى مناصب إدراية، بل صرّح بعض أرباب العمل أنّهم يوظفون لبنانيين في المناصب التي تتطلب تعاطياً مباشراً مع العملاء.
يُشار إلى أنّ نسبة البطالة تخطت 36% في الإجمال و42% في صفوف الفئة العمرية 18 – 24 عاماً وفق دراسة حديثة أجرتها جمعية "مبادرات وقرارات".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك