Advertisement

لبنان

رواية إسرائيلية عن دقدوق: كان مرافقاً لنصرالله.. وبوتين "يعرف كل شيء"!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-03-2019 | 07:15
A-
A+
Doc-P-566340-636882548065870161.jpg
Doc-P-566340-636882548065870161.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً عن علي موسى دقدوق، "مرافق السيد حسن نصرالله السابق"، الذي زعم الجيش الإسرائيلي أنّه "العقل المدبّر لمشروع "حزب الله" في الجولان".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ دقدوق "عاود الظهور على بعد أميال من الحدود مع الجولان بعد مرور 6 سنوات على إطلاق سراحه من سجن عراقي بتهمة قتل 5 جنود أميركيين"، قائلةً إنّه "العقل المدبّر" لشبكة جديدة تابعة لـ"حزب الله". ونقلاً عن ادعاءات الجيش الإسرائيلي، أضافت الصحيفة بأنّ دقدوق يقود "مشروع الجولان" السري التابع لـ"حزب الله"، وهي شبكة تزعم إسرائيل أنّها تسعى إلى تعزيز قدراتها لـ"شن هجمات خطيرة على إسرائيل".
Advertisement

من جهته، اعتبر الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، فيليب سميث، أنّ ما يحصل "خير دليل على أنّ "حزب الله" يتحدى الروس والأسد (...)"، زاعماً أنّه سبق لدقدوق أن نشط في العراق وعمل مرافقاً شخصياً أساسياً للسيد نصرالله.

عن دقدوق، قالت الصحيفة إنّه في الخميسنيات من العمر، مشيرةً إلى أنّه انضم إلى "حزب الله" في أوائل العام 1983، وتبوأ مناصب قيادية عدة، حيث عُيّن قائداً لوحدة العمليات الخاصة. وتابعت الصحيفة بأنّ دقدوق أُرسل إلى العراق في العام 2005 بعدما طلبت إيران من "حزب الله" تشكيل مجموعة لتدريب العراقيين في البلاد وساعدت على تدريب وتقديم المشورة لمقاتلي "جيش المهدي"، أي ما بات يُعرف بـ"عصائب أهل الحق"، على حدّ زعم الصحيفة.

وادعت الصحيفة بأنّ دقدوق يقف وراء مقتل جنود غربيين في العراق في العامين 2006 و2007، قائلةً إنّ القوات البريطانية الخاصة ألقت القبض عليه في آذار العام 2007، حيث أمضى 5 سنوات في السجن وأُفرج عنه في العام 2012، على الرغم من الاعتراضات الأميركية الشديدة.

الصحيفة التي نقلت عن الجيش الإسرائيلي ادعاءه بأنّ الشبكة في الجولان ما زالت في مراحلها الأولية حيث لم يتم تفعليها بعد، نقلت عن السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، دان شابيرو، تشديده على ضرورة مضاعفة واشنطن جهودها الديبلوماسية مع الروس، إذ اعتبر أنّه يمكن لعب ورقة الضغط الأساسية عبر الروس وليس الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة. ورأى شابيرو أنّ اتجاه الولايات المتحدة إلى التواصل مع روسيا لبعث رسالة تفيد بضرورة إقدام موسكو على فرض قيود على إيران والمجموعات التي تدعمها في سوريا "التي تهدد إسرائيل" يمثّل "خطوة مناسبة" في هذا الصدد. في المقابل، استبعد سميث أن يكون الروس جاهلين بمشروع "حزب الله"، على حدّ قوله.

وفي السياق نفسه، نفت الباحثة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، آنا بورشفسكايا، أن يكون لدى موسكو، الراغبة في أن تُعتبر بمثابة حكم في سوريا، رغبة وإرادة لإزاحة إيران من سوريا، نظراً إلى أنّ استراتيجيتها الكاملة في سوريا تعتمد على شراكتها مع طهران. وختمت بورشفسكايا بالقول: "تعلّم "حزب الله" من روسيا، إذ عملا معاً في سوريا. ويمكن لروسيا، في الوقت المناسب، غض الطرف عن الأنشطة التي تناسب أهدافها، مهما كانت".
المصدر: ترجمة "لبنان 24" - JP
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك