أفادت مصادر "لبنان 24" أنّ إصابات عدّة من الـ"إتش 1 إن 1" سُجّلت مؤخرًا، وهذا الموضوع يستدعي متابعة صحية.
وقد أثيرت بلبلة بعد وفاة طفل يدعى مارفن حبيقة في سنته الثالثة في مدرسة الأخوة المريميين – الشانفيل، وانتشرت الكثير من الشائعات حول سبب الوفاة، ومن بينها إذا كان فيروس الـ"إتش 1 إن 1"، علمًا أنّ ليس هذا السبب، بانتظار ما سيؤول إليه التقرير الطبي الرسمي.
وفي هذا السياق، فقد علمَ "لبنان 24" أنّ حالة إنفلونزا سُجّلت في إحدى المدارس، فيما توفي شاب في شباط الماضي للسبب نفسه جراء إصابته بالـH1N1، وقد سمع العديد من الأهالي الذين يصطحبون أطفالهم الى العيادات، أنّ الفيروس ينتشر في لبنان.
وما عزّز الحديث عن عودة هذا الفيروس، هو تقرير صدر مؤخرًا عن وزارة الصحة لتقييم موسم الأنفلونزا لهذا العام، ونتائج تحاليل العيّنات قام بها مركز أبحاث الأمراض المعدية في الجامعة الاميركية في بيروت، إذ أكّدا ارتفاع نسبة الإصابة بهذا الفيروس الذي أصبح موسميًا.
وبعد الذعر الذي انتاب أهالي الطلاب، أكدت مصادر "لبنان 24" أنّ لا داعي للقلق، فالـH1N1 المعروف بـإنفلونزا الخنازير له علاج، والمطلوب فقط هو تشخيص الإصابة بالفيروس في الوقت المناسب، ودعا الأهالي للتهدئة وعدم الخوف، والتنبّه لأي أعراض تُصيب أولادهم.
وكإجراء احترازي، وبعدما وصل خبر انتشار الـH1N1 إلى مدرسة راهبات البيزانسون في وسط بيروت، أرسلت رسالة توعوية وتنبيهية للأهالي عن اتخاذ القسم الصحي في المدرسة إجراءات استثنائية بهدف التقليل من إحتمال انتقال هكذا أوبئة.
وطلبت المدرسة من الأهالي التأكد من إجراء اللقاحات اللازمة للأطفال، وعدم إرسالهم إلى المدرسة بحال وجود الأعراض التالية: ألم في الرأس، حرارة، تعب، سعال.
كما طلبت المدرسة من الأهل إعلام الممرضة في المدرسة بسبب تغيّب الطفل المريض، وأن يعود الطفل إلى المدرسة بعد تغيّبه حاملاً تقريرًا طبيًا يؤكّد عدم إصابته بأي أمرٍ معدٍ.
أعراض الإنفلونزا
تتشابه أعراض وعلامات إنفلونزا H1N1 وتتمثل بالحمى (ولكن ليس دائمًا)، السعال، التهاب الحلق، سيلان الأنف وانسدادها، العيون الحمراء الدامعة، آلام الجسم، الصداع، الإرهاق، الإسهال، الغثيان والقيء.
وتظهر أعراض أنفلونزا H1N1 بعد الإصابة بالفيروس بمدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام.