Advertisement

لبنان

خلاف الحريري-باسيل: عون يشعر بخيبة أمل.. ولهذا السبب الحكومة صامدة!

Lebanon 24
18-03-2019 | 23:35
A-
A+
Doc-P-567496-636885742240345614.jpg
Doc-P-567496-636885742240345614.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "ملاكمة... لا تُسقِط الحكومة!": "الملاكمة السياسية العنيفة بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، ما زالت على احتدامها، والكلام العالي النبرة الذي تبادلاه، أصاب كليهما في مكان يؤلمه، وألحق بالحكومة التي يشتركان فيها تصدّعاتٍ واضحة.
Advertisement

حتى الآن، تبدو الملاكمة ثنائية، محصورة فقط بين اللونين الأزرق والبرتقالي، لكن هل ستبقى محصورة بهما وحدهما، ام انّ حلبتها ستتوسّع وتنضم اليها ألوان اخرى؟ وهل هذه الملاكمة من النوع الذي يمكن أن يُحتَوى، أم ان انعكاساتها وتفاعلاتها ستتصاعد الى حدّ وضع الحكومة على منصّة الإعدام؟".

وأضاف: "في الشكل، بدا انّ موقف الوزير جبران باسيل معبّرٌ عن موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي يقال إنه مصاب بخيبة أمل كبرى؛ فالحكومة التي سمّاها "حكومة العهد" ليست بحجم الآمال التي علّقها عليها، ومن هنا تعالت الشكوى الرئاسية من السفر المتواصل لرئيسها، ومن بطئها، وعدم انسجامها مع استعجال رئيس الجمهورية لتقديم ولو إنجاز واحد من سلّة الإنجازات التي وعد بها قبل تأليفها.

وفي الشكل أيضاً، انّ حكومة العهد الاولى، استطاعت أن توفّر حدّاً معيّناً من الانسجام، ربطاً بما سُمِّيت "التسوية الرئاسية"، وجاء الاشتباك بين التيارَين، ليلقي شكوكاً واضحة حول ان هذه التسوية ما زالت صالحة، او بالاحرى ما زالت موجودة.

وفي الشكل ايضاً وايضاً، انّ الاشتباك أظهر وكأنّ الطرفين وصلا الى نقطة اللاعودة، فحجم الاتهامات المتبادَل بينهما، وحدّة نبرة باسيل وتلويحه بإسقاط الحكومة، يوحي وكأنّ الاجواء شبيهة بتلك التي سادت في كانون الثاني 2011 عشية إعلان وزراء 8 آذار استقالتهم من الرابية وتطيير حكومة سعد الحريري.

وأما في عمق الاشتباك الحالي، فتتقاطع المقاربات السياسية حول ما يلي:

- انّ الاشتباك، عكس تفسّخاً واضحاً في العلاقة بين حليفين جمعتهما في وقت ما، تسوية سياسية مشتركة، بما فيها من مصالح وتفاهمات، يبدو أنها استنفدت المطلوب منها لكليهما، وبالتالي انصرف كل طرف الى مقاربة اولوياته بالشكل الذي يتلاءم مع مصلحته، وهو ما أكده اللقاء الاخير بين الحريري وباسيل، الذي فشل في ايجاد مقاربة مشتركة ولو على الحدّ الأدنى ممّا تُسمى ملفات شراكة بينهما.

- ان كل طرف، له اسبابه، وحاجته الى هذا الاشتباك، من باب حاجة كل منهما الى اعادة تجميع اوراقه وشدّ العصب كلٌ حول شعاراته واولوياته وعناوينه الداخلية او الإقليمية.

- مهما ارتفع سقف الخطاب، فإنه لن يصل، أقله في هذه المرحلة، الى الانفجار الكامل، فالطرفان محكومان، بحكم الضرورة السياسية والحكومية، بإعادة ربط العلاقة بينهما، وترميمها ولو على مضض، ليس على اساس إعادة اللحم على ما كان عليه الحال في السنوات الاخيرة، بل على اساس "تنظيم الخلاف"، ذلك انهما باشتباكهما العنيف وضعا ما يمكن أن تُسمّى "قواعد اشتباك" بينهما من الآن فصاعداً، وهذا الاشتباك يصعد ويهبط تبعاً للظروف التي قد تستجدّ، خصوصاً في ظلّ ما يقال عن انّ المنطقة حالياً تعيش مرحلة انتقالية، ليس معلوماً حتى الآن الى أيّ اتجاه ستسير".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك