Advertisement

لبنان

معلناً خوض الاشتباكات السياسية.. عودة عون الرابية!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
19-03-2019 | 05:27
A-
A+
Doc-P-567625-636885920325961351.jpg
Doc-P-567625-636885920325961351.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يكن ميشال عون أمس، خلال خطابه الإرتجالي في مؤتمر تشجيع الصناعة المحلية الذي عقد في قصر بعبدا، يشبه عون الرئيس، بل كان عون الرابية، بأسلوبه ونبرته وإنفعاله، ومضمون حديثه، وفق مصادر "التيار الوطني الحر".
Advertisement

وجّه عون الرسائل كما هي، للحاضرين والغائبين، فاستطاع إنهاء النقاش حول مرضه عبر إظهار حضوره القوي، ومعلناً بدء عهده كما يراه، ويريده، من خلال أسلوبه الجديد القديم، لكن هل خطاب عون أمس، كان مجرد إنتقال في الشكل من أسلوب لآخر؟

يتجه الرئيس ميشال عون، وفق المصادر عينها إلى خوض الإشتباكات السياسية مجدداً، واضعاً حداً للمهادنة التي طغت على عهده في السنتين الماضيتين.

يحاول عون اللعب على حافة الهاوية، فهو يدرك أن التسوية حاجة مشتركة بينه وبين الحريري، لذلك فهو مستعد للتلويح بتطييرها للحصول على المكاسب السياسية، أو الأدق على التنازلات السياسية من رئيس الحكومة.

من هنا ترى المصادر أن عون سيتعامل مع الملفات المقبلة من دون رهاب "تسهيل عمل العهد"، بل سيكون حازماً في مواقفه ومواقف وزراءه، وهذا ما بدأه الوزير جبران باسيل في خطابه الشهير خلال إحتفال ذكرى 14 آذار.

وتعتبر المصادر أن الرئيس عون قد يعمد إلى تشكيل الوفد الوزاري الذي سيرافقه في زيارته إلى موسكو بما يتناسب مع موقف عون من القضايا الكبرى كالنازحين والعلاقة مع سوريا وغيرها..

من جهة أخرى، أكدت المصادر أن عون سيكمل في أسلوب تعامله مع الموفدين الأميركيين، إذ لن يظهر أي ليونة للمطالب الأميركية التي سينقلها وزير الخارجية مايك بومبيو، إن كان بموضوع الحدود البحرية أو عودة النازحين.

وتلفت المصادر إلى أن عون سيعمد مجدداً إلى مضاعفة ترؤسه لجلسات مجلس الوزراء، وخصوصاً خلال الجلسات الإشكالية وهذا ما سيحدث الخميس المقبل، إذ يؤكد المقربون من عون وباسيل أن لا أحد يراعي الرئيس والعهد من أجل التسوية، لذلك فلن يراعي الرئيس أي إعتبار في الشكل أو المضمون لمراعاة هذه الجهة أو تلك.
 
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك