Advertisement

لبنان

كيف سيستقبل "محور الممانعة" بومبيو؟

Lebanon 24
19-03-2019 | 23:02
A-
A+
Doc-P-567878-636886587027619721.jpg
Doc-P-567878-636886587027619721.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان " "محور الممانعة" يستقبل بومبيو باتهام واشنطن بتوطين النازحين" كتب محمد شقير في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: يستعد "محور الممانعة" في لبنان لاستقبال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في زيارته الأولى لبيروت على طريقته الخاصة بالنيابة عن حليفيه إيران والنظام السوري، وأعد له برنامجاً حافلاً بالاتهامات. أولها أن واشنطن مع التوطين المقنّع للنازحين السوريين في لبنان، مستفيداً من تبرير حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل لعدم ذهابه إلى بروكسل، لأن المؤتمر يريد تقديم الدعم المالي لمساعدتهم على البقاء في لبنان، كما قال باسيل.

Advertisement

فـ"محور الممانعة" لن يخلي الساحة السياسية والإعلامية للوزير الأميركي ليكون طليقاً في تشديده على التزام لبنان بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران و"حزب الله"، اللذين يزعزعان الاستقرار في المنطقة من خلال أذرعهما العسكرية في عدد من الدول العربية، وقد بادر هذا المحور، بحسب مصادر لبنانية مواكبة للتوقّعات التي ستسفر عنها محادثاته مع الرؤساء الثلاثة والوزير باسيل، إلى تنفيذ أمر عمليات للتشويش على زيارة بومبيو التي يهدف من خلالها إلى تأكيد واشنطن أن لبنان ليس متروكاً للمشروع الإيراني ولسيطرة "حزب الله". وتؤكد المصادر السياسية لـ"الشرق الأوسط" أن العنوان الأول لمحادثات بومبيو في بيروت يكمن في إصراره على تحقيق التوازن في المعادلة الداخلية لأن الإخلال بها، من وجهة نظر واشنطن، يعني أن سياسة النأي بالنفس التي يلتزمها لبنان أصبحت في خبر كان، وأن هناك من يضغط لإقحامه في النزاعات التي تدور حوله في المنطقة، وبالتالي فإن الخروج من تحييده سينعكس سلباً على استقراره الداخلي ويعيق خطة "سيدر" للنهوض به من تأزّمه الاقتصادي والمالي.

لذلك، فإن "محور الممانعة" وإن كان يعدّ "مضبطة اتهامية" ضد سياسة واشنطن في المنطقة، فإنه يجد في زيارة بومبيو لبيروت فرصة سانحة لتأليب الرأي العام اللبناني، وخصوصاً المسيحي، بحجة أن الإدارة الأميركية تقف إلى جانب توطين النازحين السوريين في لبنان.

ومثل هذا الاتهام، وإن كان يراد منه - بحسب المصادر نفسها - الاستخفاف بعقول اللبنانيين فإنه يلقى تجاوباً لدى فريق منهم في مقابل فريق آخر يسلك الطريق المعاكس ليس دفاعاً عن واشنطن، وإنما استناداً إلى ما لديه من معطيات تنطلق بشكل أساسي من أن النظام السوري لا يريد عودتهم وأن شروط العودة تقع على عاتقه وحده وأن "تطنيش" موقف دمشق هو محاولة للهروب إلى الأمام لتبرئة ذمّتها من بقاء النازحين في دول الشتات المجاورة لسوريا.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك