Advertisement

لبنان

بعدما كان ضابط الحسابات: معارك جنبلاط على عدة جبهات.. هل يفك الحصار؟

Lebanon 24
20-03-2019 | 00:00
A-
A+
Doc-P-567889-636886622955458978.jpg
Doc-P-567889-636886622955458978.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب آلان سركيس في صحيفة "الجمهورية": يخوض رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط المعارك على جبهات عدة، فهو ما أن يقفل جبهة حتى تُفتح جبهة جديدة في وجهه، كأنه كُتب لهذا الرجل أن يعيش حقبات المواجهات الدائمة.
Advertisement

من المختارة الى كليمنصو يتنقّل الزعيم الدرزي، وهو وإن سلّم عباءة الزعامة الدرزية والإشتراكية لنجله تيمور، إلّا أنّ أحداً لا يصدق أنه ابتعد من المشهد السياسي أو بالأحرى تقاعد وإستراح.

ربما يشكل "تويتر" أهم متنفّس له في الوقت الحالي، وهو الذي كاد أن يختنق من الحصار الذي فُرص عليه في مراحل عدة أبرزها عندما اتفق الكبار في التسوية الرئاسية الأخيرة، تلك التسوية التي أفقدت جنبلاط دور "بيضة القبان"، وواجه بنتيجتها مصير الذوبان وأصبح رقماً من بين الأرقام، في وقتٍ كان ضابطَ الحسابات.

في خضم تلك التطورات، بات جنبلاط يعلم جيداً أنّ هناك محدلة تتحكّم باللعبة الداخلية، مؤلفة من الثلاثي المسيحي- السني- الشيعي، وأنّ إتفاقهم سيؤدي حكماً الى ذوبان بقية المكونات الأخرى على رغم أنّ هذا البلد لا يُحكم إلّا بالتوافق، غير أنّ شياطين الاتفاقات الثنائية والثلاثية والرباعية تتحكم دائماً بتفاصيل الحياة السياسية.

القطوع الثاني الكبير الذي مرّ على المختارة أخيراً، كان قانون الإنتخاب النسبي، ذاك القانون الذي أثار الريبة الدرزية، وأعاد لعبة الديموغرافيا والعدّ إن صحّ التعبير الى الإنتخابات.

فمن جهة هناك إقليم الخروب الزاحف ذات الأكثرية السنية، ومن جهة اخرى هناك العودة المسيحية المفعمة بدعم العهد والتي حصدت 5 مقاعد ما بين القوات والتيار الوطني الحرّ إضافة الى مقعد سادس مُعاد لجنبلاط هو مقعد النائب طلال ارسلان.

لا شكّ أنّ التغيّر الكبير الذي بدّل المشهد كان انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وفي هذا الوقت فقد جنبلاط معظم حلفائه، فالرئيس نبيه بري هو صديقه وليس حليفه، وعلاقته مع تيار المستقبل مرّت بمطبات عدّة، وعقد قوى 14 آذار التي كان جنبلاط أحد أهم قيادييها انفرط، أما الثابت الوحيد فيبقى تحالفه مع القوات اللبنانية.

ويشكّل قداس السبت المقبل في دير القمر تحت عنوان "التوبة والمغفرة" تخليداً لأرواح شهداء الجبل، برعاية عون ومباركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حيث تتبعه كلمتان لجنبلاط ورئيس "التيار" جبران باسيل، مناسبةً لمصالحة جنبلاط مع كل المسيحيين، بعدما كان تصالح مع "القوات" و"الكتائب" ولقاء "قرنة شهوان".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا




المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك