Advertisement

لبنان

أميركا تستفيد من إيران سرًا ولبنان حُرم من الكهرباء.. هل تذكرون ما قاله نصرالله عن "النكد"؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
21-03-2019 | 08:30
A-
A+
Doc-P-568503-636887741452948753.jpg
Doc-P-568503-636887741452948753.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في الوقت الذي تواصل الولايات المتحدة تشديد عقوباتها على إيران، وعلى المتعاملين معها، توقّف متابعون عند إعلان الولايات المتحدة أمس الأربعاء عن استمرار إعفاء العراق من الإلتزام بالعقوبات الأميركية على إيران ومواصلة شراء الكهرباء الإيرانية لمدة تسعين يومًا إضافية، وذلك بسبب حاجات العراق وبعد وقتٍ قصير من زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للعراق.
Advertisement

وفيما يبرز ملف الكهرباء في لبنان اليوم، وبات "حديث البلد"، قد يتساءل البعض لماذا هذا الإستثناء، ولماذا أُثير الجدل حول عروض الكهرباء من إيران عندما زار وزير الخارجية محمد جواد ظريف بيروت، والحديث عن أنّ العقوبات ستُلاحق الشركات والعقود إلى لبنان، وتعود إلى الأذهان عبارة قالها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن أنّ "إيران قادرة على حل مشكلة الكهرباء في لبنان لكنّ بعض السياسيين لا يقبلون بهذا الحلّ بسبب النكد السياسي".. وربما تحقق ما قاله السيد، وفي السطور التالية الدليل!
 
إذًا، وفيما تُحضّر وزارة الطاقة خطة جديدة للكهرباء، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ إيران تتمتع بطاقات عالية في إنتاج الكهرباء حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 73 الف ميغاواط، وبذلك رسّخت مكانةً في عالم الكهرباء في المنطقة، علمًا أنّ العراق يشتري 1300 ميغاواط من الكهرباء من إيران، وكذلك يشتري الغاز.
 
وفي شباط 2019، جدّدت وزارة الكهرباء العراقية عقد استيراد الطاقة الكهربائية من إيران لمدة عام، وذلك على هامش زيارة وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب إلى طهران، فلماذا بالنسبة لواشنطن "العراق بسمنة ولبنان بزيت؟"، ويمكن طرح هذا السؤال على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي يزور لبنان يوم غدٍ الجمعة.

وفي هذا السياق، يمكن ربط الإستثناء الأميركي بمعلومة حصل عليها "لبنان 24" عن نقاش دار بين سياسيين لبنانيين حول العرض الإيراني للكهرباء في غضون زيارة ظريف إلى لبنان، وكيف يُمكن أن يستفيد منها لبنان من دون أن يُغضب الولايات المتحدة أو يعرّض أي قطاع في لبنان للعقوبات، فقال أحد المسؤولين "لماذا يمكن لواشنطن استخدام الكهرباء الإيرانية التي تمنعها عن الآخرين؟"، عندها فوجئ المسؤول الآخر وسأله عمّا قصده الأول، فلفت المسؤول الأول إلى أنّ القواعد الأميركية في العراق تستفيد من الكهرباء الإيرانية!
 
القواعد الأميركية
وتختلف التقارير التي تُكشف خارطة القواعد العسكرية الأميركية في العراق، وبحسب التقديرات يبلغ عددها 12، إذ توجد قاعدة قرب سنجار، وهناك قاعدتان في أتروش والحرير، وأخرى بمحافظة السليمانية وقاعدة في كركوك. 
 
وتمتلك القوات الأميركية قاعدة عين الأسد في قضاء البغدادي والحبانية في الأنبار، وأخرى جوية في الموصل، وفي محافظة صلاح الدين، كذلك يوجد معسكر التاجي شمال بغداد.
 
 "كهرباء إيران" مع هذه الدول

ومن المعروف أيضًا أنّ إيران كانت تصدّر الكهرباء إلى 8 دول مجاورة لها، من بينها العراق، وتأتي تركيا في المرتبة الثانية من حيث كمية الكهرباء المستوردة، ومن بعدها أفغانستان، لتأتي باكستان في المرتبة الرابعة، ونخجوان من بعدها، ثمّ أرمنستان، تركمنستان، وأذربيجان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك