Advertisement

لبنان

عون تخطى زيارة بومبيو قبل وصوله.. بعد موسكو حديث آخر

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
22-03-2019 | 05:07
A-
A+
Doc-P-568876-636888533930567525.jpg
Doc-P-568876-636888533930567525.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

خلال الأيام الماضية، سرّب مقربون من بعبدا، الكثير من الأجواء حول مواقف الرئيس ميشال عون التي سينقلها إلى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، والتي على الأرجح، وفق التسريبات ذاتها، ستكون بعكس ما يتمنى الأخير، وأن عون لن يسير بما يناسب السياسات الأميركية وخصوصاً في مسألة النازحين و"حزب الله".

Advertisement

عون الذي تخطى زيارة بومبيو، كما تؤكد مصادر مطلعة، لا يزال يولي كل إهتمامه لزيارته موسكو، "التي ستكون نقطة تحول في السياسة الخارجية اللبنانية، والعلاقة بين موسكو وبيروت".

لكن في المقابل، ترى المصادر أن زيارة الرئيس عون إلى موسكو ستشكل الإختبار الأقوى للتسوية الرئاسية، لما ستحمله من مواقف حادة متناقضة مع آراء العديد من القوى السياسية، بل وأكثر، فزيارة عون إلى موسكو ستؤدي إلى بعض الخطوات العملية في ملف النازحين وهو أمر سيشكل إستفزازاً كبيراً للعديد من الدول الإقليمية وللقوى السياسية اللبنانية، مما قد يستدرج ردود فعل ومواقف منتقدة.

وتعتبر المصادر أن زيارة موسكو ستشكل بما لا يقبل الشكّ، الحدث الذي يقسم السياسة الخارجية اللبنانية إلى غير رجعة، إذ إن مواقف الوفد اللبناني، الذي سيشكله الرئيس عون بما يتناسب مع موقفه وخطه السياسي، ستكون مناقضة لكل ما جرى في بروكسل من تصريحات ومواقف لبنانية.

ولا تخفي المصادر أن عدم رضى عون، وفريقه السياسي على الأداء الحكومي، وخصوصاً لجهة عدم إقرار خطة الكهرباء أمس، سيعطي الرئيس عون دفعاً لعدم مراعاة الخلافات السياسية الداخلية خلال جولاته الخارجية، وعلى رأسها زيارة موسكو.

وتشير المصادر إلى وجود نية فعلية لدى عون للضغط في موسكو من أجل البدء عملياً بإعادة النازحين السوريين عملاً بالخطة الروسية، وإيجاد السبل والوسائل لتفعيل هذه المبادرة من دون الحصول على موافقة من مجلس الوزراء، أو حتى الإتفاق على مصطلح العودة، آمنة كانت أم طوعية...

وتسأل المصادر ما إذا كان قرار عون الإصطدام مع واشنطن والإنتقال إلى الضفة الروسية سيؤثر على التسوية الرئاسية وتالياً الإستقرار السياسي في لبنان؟ أم أن الخلافات السياسية لن تنعكس على الحكومة وعملها؟

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك