Advertisement

لبنان

لا ينام ولا "ينيّم" خصومه.. لهذه الأسباب "أُجبِرَ" باسيل على البقاء في الحكومة!

Lebanon 24
22-03-2019 | 23:57
A-
A+
Doc-P-569153-636889214918611203.jpg
Doc-P-569153-636889214918611203.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ملاك عقيل في صحيفة "الجمهورية": حين قال "إنها أول مرة"، لم تكن فعلياً المرة الاولى التي يكشف فيها وزير الخارجية جبران باسيل أنه "لم يكن يجب أن يكون وزيراً في الحكومة الحالية"، مؤكداً أنه "أُرغم على ذلك من أجل "التيار" والرئيس والبلد". في المؤتمر الصحافي الذي عقده بُعَيد تشكيل الحكومة المح الى أنّ دوره "الوزاري" كان يجب أن ينتهي مع حكومة الرئيس سعد الحريري السابقة.
Advertisement

"الرجل الذي لا ينام" لا "ينيّم" خصومه أيضاً وراصديه. في كل ما يفعله يثير دوماً موجات من الجدل لا تنتهي. في السياسة، وإعلامياً، لم تُفهَم الأسباب التي قادت باسيل الى الظهور في حلقة خاصة على شاشة "ال. بي. سي" قبل أيام، تحت عنوان "مع جبران"، ليعيد تكرار نفسه في كثير من المواقف. "الرجل الذي لا يسكُت" أصلاً لم يقل أي جديد. القطبة المخفية كَمنت في توقيت هذا الظهور الاعلامي.

"كادر" الطلة التلفزيونية لا يمكن ربطه بأيّ استحقاق داهم، فيما المح كثيرون الى أن الظهور "الخاص" لجبران، من خارج السياق العام للأحداث، مرتبط بربح "المؤسسة اللبنانية للارسال" الدعوى التي أقامتها "القوات اللبنانية" ضدها في شأن ملكية المحطة وإبطال التعقّبات في التهم المنسوبة الى رئيس مجلس إدارتها بيار الضاهر.

الخبثاء وصلوا الى حدّ الايحاء بتقصّد باسيل القول "هذه محطتي، ومنها سأدشّن معركتي الرئاسية"، بعد قطع الخيط الأخير الذي ربط خلال سنوات النزاع الطويلة بين رئيس حزب "القوات" سمير جعجع والمحطة.
بعد ساعات قليلة من ولادة الحكومة، أعلن باسيل بالفم الملآن: "أخيراً وزير الخارجية في انتظار ساعة خروجه من الحكومة ليرتاح ويريحكم، وهكذا يسلّم مشعل الأمانة للوزراء".

لاحقاً كرّر باسيل موقفه، مع توسيع في الشرح، أمام محازبي "التيار" الذين سمعوا مطوّلات في "الديموقراطية التي أصبحت جزءاً من ثقافتنا"، على رغم من تجاوز باسيل أحد أهمّ ركائز هذه الثقافة القائمة على المحاسبة من خلال تطبيق مبدأ الفصل بين النيابة والوزارة الذي كرّر رئيس الجمهورية ميشال عون المطالبة بتطبيقه قبل شهرين من موعد الانتخابات النيابية.

هنا يستفيض قريبون من باسيل في شرح هذا الالتباس قائلين "بإجماع المجلس السياسي طُلِبَ من باسيل الاستمرار في مهماته الوزارية، وقد عاد رئيس "التيار" واستأذن رئيس الجمهورية بعدم الالتزام بتطبيقه في هذه الحكومة، أولاً كون القانون لم يقرّ ولأنّ بقاء باسيل في الحكومة بَدا حاجة ملحة في نظر عون نفسه".

ويضيف هؤلاء "أما الحجّة في أنّ تيار المستقبل والقوات سبقا "التيار" في تطبيق هذا المبدأ، فالمؤكد أنّ ذلك أتى لمصلحة ضيقة.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك