Advertisement

لبنان

المرشح يحي مولود يكشف علاقته ببولا يعقوبيان وفريق 8 اذار!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
28-03-2019 | 01:27
A-
A+
Doc-P-570714-636893550897121824.jpg
Doc-P-570714-636893550897121824.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أقام المرشّح عن المقعد السنيّ الخامس للانتخابات الفرعية في طرابلس المهندس يحي مولود حفل عشاء على شرف عدد من الصحافيين، وقد جرى النقاش حول مجموعة عناوين أطلقها مولود ضمن برنامجه الانتخابي الذي طرح من خلاله رؤيته السياسية وتطلعاته للمرحلة المقبلة. 
Advertisement
 
وتحت شعار "طرابلس مش فرعية" أكّد مولود أن قراره بخوض المعركة الانتخابية في أيار 2018، حيث لم يسعفه الحظ نظراً إلى طبيعة القانون النسبي، جاء نتيجة رفضه لاحتكار أحزاب السلطة للتمثيل في البرلمان النيابي، وأن إصراره على تكرار التجربة مجدداً انما هو معركة إثبات وجود مدعوماً من عدد كبير من المواطنين الاحرار الذين يشكلون قوة معارضة ضمنية للواقع السياسي القائم. 
 
وإذ أجاب مولود على كل الاسئلة التي طرحها الصحافيون من مختلف وسائل الاعلام، أكّد لـ "لبنان 24" أن دعم النائب پولا يعقوبيان لترشيحه هو ثقة كبيرة يعتزّ بها، لافتاً الى أن العلاقة التي ربطته بيعقوبيان مبنية على أسس سياسية واضحة، مشيراً الى أن مسايرة الأمر الواقع ومحاولة التحايل عليه والتفاعل معه لم يعد مجدياً ولا بدّ من خطوات جدية لتحقيق هدف التغيير في النظام السياسي الذي بات يشكل عبئاً على المواطنين اللبنانيين، لجهة تجاهل الطبقة السياسية لحقوقهم والاكتفاء بشعارات الوعود التي لم يتحقق منها شيئ منذ اعوام طويلة حتى اليوم. 
 
ولدى سؤاله حول ما إذا كانت شعبية النائب يعقوبيان قد تراجعت في طرابلس لا سيما بعد تصريحاتها الاخيرة في بلدة البازورية، حيث حيّت المقاومة الاسلامية وأثنت على النائب نواف الموسوي ما اعتبره البعض محاباة لـ "حزب الله" وقياداته، أجاب مولود بأنّ ما قالته يعقوبيان يندرج ضمن أدبيات الضيف، وأن الفيديو المجتزأ الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لم يسلط الضوء سوى على هذا المقطع في محاولة لضرب مصداقيتها في معركة الفساد وإقحامها في الصراع السياسي.   


وأضاف: مما لا شك فيه أن هذا الأمر كان له من التأثيرات السلبية على يعقوبيان، وخصوصا في طرابلس، ولكن اللبنانيين، بحسب مولود، باتوا يدركون جيدا أن التفاف "جماعة السلطة" ضدها ما هو الا دليلا على صحة خطواتها التي تسير بها بثبات متحدية كل العواقب لمواجهة الطبقة السياسية التي تستفرد بالحكم منذ سنوات مغلّبة المصالح الشخصية على المصلحة الوطنية. 
 
من جهة اخرى، يبدو أن "المشاريع الخيرية" ما زالت تدرس خياراتها، وفي حال ترشح الدكتور طه ناجي في مواجهة مرشحة "المستقبل"، اعتبر مولود أن ذلك لن يغير شيئاً في المشهد الانتخابي بالنسبة اليه، فهو لم يقرر ان يخوض المعركة الانتخابية لكسر"التزكية" وانما ايماناً منه بضرورة رفع الصوت عالياً بحكمة وادراك في وجه كل من يستهتر بخيار الناس ومطالبهم.
 
 وتابع مولود:أنّ ما جرى تداوله حول لقاءات جرت من قبله مع أحد رموز 8 آذار في مدينة طرابلس غير صحيح على الاطلاق، وانه إن قرّر أن يقوم بزيارات رسمية فسيكون ذلك لجميع المكونات السياسية الطرابلسية من دون استثناء، لافتاً الى ان لا مانع لديه من التواصل مع باقي الاحزاب والتيارات لتعزيز التعاون في ما بينهم في سبيل تحقيق التكامل لبلوغ الهدف. 
 
إذاً، فإن المشهد الانتخابي في طرابلس لم يكتمل بعد، ولا تزال جميع الأبواب مفتوحة لخيارات الترشح او الانسحاب، فهل يتابع مولود مسيرته النضالية رفضاً لإقصاء حقّ التمثيل الشعبي في الحياة السياسية، أم أن النصر سيكون حليف التسويات؟ وهل ستكون طرابلس على موعد مع مفاجأة انتخابية تعيد قلب الموازين؟ ايام قليلة تفصلنا عن ارض المعركة، ان حصلت، ومن رحم الأمل بالتغيير ربما يخرج الينا مولود جديد! 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك