تحت عنوان " "خطة طوارئ" لبنانية للتصدي لعودة النفايات" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: بدأت الاجتماعات والنقاشات الجدية للتوصل لـ"خطة الطوارئ" التي يرجح أن تعتمدها الحكومة اللبنانية للتصدي لانفجار أزمة النفايات مجدداً، مع اقتراب مطمر برج حمود – الجديدة، من بلوغ سعته القصوى. فالاستراتيجية التي يفترض أن يتقدم بها وزير البيئة فادي جريصاتي، والتي ستكون بمثابة آلية تطبيقية لقانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، الذي أقره المجلس النيابي الصيف الماضي، لم تجهز بعد، في ظل تكتم الوزير ومقربين منه عن فحواها، علماً بأنها لن تكون قادرة على التصدي للأزمة المرتقبة خلال شهرين كحد أقصى.