Advertisement

لبنان

وفد من "حزب الله" يزور سوريا بسيارة لبنانية.. وإيران استهدفت قيادياً؟

Lebanon 24
05-04-2019 | 03:15
A-
A+
Doc-P-573585-636900516394294967.jpg
Doc-P-573585-636900516394294967.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زار قياديون في "حزب الله" مدينة الحارة شمالي درعا، الأربعاء، للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة، بحسب ما أشارت صحيفة "المدن" الإلكترونية.

ونقلت "المدن" عن مصادر قولها إنّ قياديي الحزب اجتمعوا مع ضابط برتبة مقدم من "أمن الدولة"، لثلاث ساعات، في أحد منازل المدنيين بالقرب من المدخل الجنوبي للمدينة.
Advertisement
وأشارت المصادر إلى أنّ الوفد ضمّ قيادين ميدانيين من "حزب الله"، عرف منهم "الحاج ساجد"، الذي سبق وأن زار المنطقة خلال الشهور الماضية بغرض الاستطلاع وتجنيد أبناء المنطقة في صفوف الحزب.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ وفد "حزب الله" زار القنيطرة قبل وصوله إلى الحارة، وتنقّل بسيارة "جيب" تحمل لوحة لبنانية، مشيرةً إلى أنّ هذه المرة الأولى التي تتم فيها زيارة من هذا النوع منذ سيطرة الجيش السوري على المنطقة. وشرحت الصحيفة بأنّه لطالما استخدمت المجموعات المقاتلة اللبنانية أو الإيرانية سيارات عسكرية لقوات الجيش السوري أو سيارات مدنية، ولطالما ارتدى قادتها وعناصرها زي قوات الجيش السوري، ووضعوا رتبه العسكرية.
وفي هذا السياق، رجحت المصادر أن يكون الهدف من الزيارة هو التنسيق مع ضباط الجيش السوري لتسهيل حركة عناصر وقادة "حزب الله" في المنطقة وإحداث نقاط استطلاع ثابتة بالقرب من تل الحارة، بالإضافة لمحاولة تجنيد أبناء المدينة في صفوف الحزب.
وعلّقت الصحيفة بالقول: "يسيطر فرع "أمن الدولة" في المنطقة على 5 حواجز عسكرية، أحدها بالقرب من مكان الاجتماع الأخير، والذي سبق أن استهدفته المقاومة الشعبية قبل شهرين، وقتلت عناصره. وتنتشر بقية الحواجز في محيط مدينة الحارة ومداخلها الجنوبية.

في أيلول 2018، زار وفد من "القوة الجعفرية" و"لواء الإمام الحسين"، مدينة الحارة، وعرضوا على الأهالي فيها إعادة ترميم المدارس وتقديم الخدمات. وحال دون ذلك دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة. ومع ذلك، تمكنت إيران في تشرين الثاني 2018 من نصب رادار ومحطة تنصت بإشراف ضباط "الحرس الثوري" بالقرب من السفح الشرقي للتل، بعيداً عن النقاط الروسية المتمركزة في المنطقة.

وتولي إيران مدينة الحارة اهتماماً ملحوظاً ومتزايداً، خاصة وأنها لا تبعد أكثر من 20 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان المحتل. ويعتبر تل الحارة القريب من المدينة من أعلى التلال الكاشفة في المنطقة الجنوبية، والذي ظل تحت سيطرة المعارضة لسنوات رغم كل محاولات النظام للسيطرة عليه.

محاولات إيران للتوغل في المنطقة قابلتها عمليات اغتيال واستهداف متكررة لقادة المجموعات المدعومة من قبلها، وكان آخرها استهداف القيادي الميداني في "حزب الله" علي الظاهر، في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، ليل الثلاثاء/الأربعاء، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة. وتزامن ذلك مع أنباء عن محاولة اغتيال استهدفت عبدالباسط قداح، في مدينة الحراك، وهو أحد قادة المجموعات المدعومة من إيران والعاملة في ريف درعا الشرقي".
المصدر: المدن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك