Advertisement

لبنان

"سنحوّلكم إلى لبنان جديد": الصين تهدّد تايوان.. وملائكة "حزب الله" حاضرة!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-04-2019 | 06:00
A-
A+
Doc-P-577423-636909282540656287.jpg
Doc-P-577423-636909282540656287.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية تقريراً شرحت فيه ما قصدته الصين بتهديدها تايوان بتحويلها إلى لبنان جديد.

وأوضحت المجلة أنّ هذا الصين لوّحت بهذا التهديد بعدما اشتكى مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، من أنّ المقاتلات الصينية عبرت "الخط الوسطي" الذي يفصل، بشكل غير رسمي، بين الصين وتايوان في مضيق تايوان.
Advertisement

ولفتت الصحيفة إلى أنّ صحيفة "غلوبال تايمز"، الموالية للحكومة الصينية، نشرت تقريراً أدانت التصريح الأميركي، معتبرةً أنّ "واشنطن أخطأت باختيار المكان والزمان والخصم في سعيها إلى الاستعراض في مضيق تايوان". كما حذّرت الصحيفة الصينية من أنّ الصين سترد، في حال نشر الجيش الأميركي قوات في تايوان، قائلةً إنّ جيش التحرير الشعبي الصيني يمتلك خيارات متعددة تشمل عبور "الخط الوسطي" والتحليق فوق جزيرة تايوان وحتى جعل وضع تايوان شبيهاً بوضع لبنان. ولا تقود هذه الخيارات إلى الحرب بالضرورة، بل هي كافية لإجبار السلطات التايوانية إلى إعادة ضبط سياساتها المتطرفة".

وفي تحليلها، رجحت "ناشيونال إنترست" أن تكون "غلوبال تايمز" استخدمت لبنان لتهدّد تايوان، في تلميح إلى إمكانية قصفها مثلما تعرّض لبنان للقصف على يد إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن المحلل أندرو سكوبيل قوله: "يمكن للصين أن تعاقب الأنشطة التايوانية التي تعتبرها بمثابة سوء سلوك متى ما أرادت وكيفما أرادت (من المحتمل أن يتم ذلك عبر الضربات الجوية والصاروخية) مثلما فعلت إسرائيل في الماضي مع الأهداف التي طالتها في لبنان".

بدوره، قال الخبير في الجيش الصيني، آدم ني: "ما قصدته غلوبال تايمز هو أنّ جيش التحرير الشعبي الصيني يتمتّع بقدرات تتخطى قدرات الشعب الصيني بأشواط، ما يعني أنّ القتال بينهما، إذا ما وقع، سيشبه القتال بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في لبنان".

وعلى الرغم من تفوّق الصين على تايوان، حذّرت المجلة من إمكانية ردّ الولايات المتحدة التي تقف إلى جانب الجزيرة على الصين.

الصين وتايوان

إشارة إلى أنه لا تزال الصين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا تستبعد استعادتها بالقوة في حال أعلنت استقلالها، حيث تتمتع باستقلال ذاتي حالياً. وتحكم الصين القارية وتايوان سلطتان متنافستان منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وكثفت بكين في السنوات الأخيرة توغلات مقاتلاتها وعززت وجود سفنها الحربية قرب تايوان منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ-وين المشككة ببكين في 2016.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك