Advertisement

لبنان

تل أبيب: اقتراح بومبيو بشأن الحدود أحدث شرخاً لبنانياً

Lebanon 24
18-04-2019 | 23:00
A-
A+
Doc-P-578784-636912502108628088.jpg
Doc-P-578784-636912502108628088.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " تل أبيب: اقتراح بومبيو بشأن الحدود أحدث شرخاً لبنانياً" كتب علي حيدر في صحيفة "الأخبار" وقال: لا تزال مفاعيل زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لبيروت تحت المجهر الإسرائيلي، على أمل أن يترتب عليها نتائج تطمح إليها تل أبيب في أكثر من عنوان وقضية. ويوماً بعد آخر، تؤكد المواقف والتقارير الإسرائيلية أن الضيف الأميركي أتى بمهمة إسرائيلية على مستوى المصالح والأهداف. ومع أن إسرائيل اعتادت أن تكون الوكيل الدائم الذي تلجأ إليه الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها، عندما تستعصي المسارات الأخرى، إلا أنه هذه المرة كانت الأدوار مقلوبة ــــ بوجه من الوجوه ــــ إذ أتى الوزير الأميركي ليؤدي مهمة إسرائيلية بامتياز، بفعل قلق تل أبيب من تداعيات أي مبادرة عملانية تستهدف ثروات لبنان، وإدراكاً منها أن معادلات الردع لا تسمح لها بتكرار اللعبة التي تؤديها داخل فلسطين تحت عنوان فرض الوقائع التي يأتي الأميركيون لشرعنتها.
Advertisement
أوحى العنوان الذي تصدرت به صحيفة "إسرائيل هايوم" مقالتها عن أزمة الحدود البرية والبحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، "لبنان في مواجهة إسرائيل في البر والبحر"، بأن تل أبيب تلمس فشل مهمة بومبيو في إخضاع لبنان تلبيةً للمطالب الإسرائيلية. وأوحى التقدير الذي تصدرت به المقالة ("الأزمات مع لبنان تلوح في الأفق") إدراك العدو أن لبنان لن يتراجع عن حقوقه في مقابل الإصرار الإسرائيلي على نهب ثرواته. أضافت إنه "بالنسبة إلى لبنان توجد أزمتان كبيرتان، تنتظران الحل من جانب إسرائيل ــــ النزاع بالنسبة إلى الحدود البرية والنزاع بالنسبة إلى الحدود البحرية".
وكما هي كل الطروحات الأميركية في كل قضية يكون أحد أطرافها تل أبيب، يأتي المطلب الإسرائيلي على صيغة اقتراح أميركي لما يفترض أنه حل لنزاع بين طرفين. إلا أنه في الواقع لا يكون إلا محاولة تحقيق المصلحة الإسرائيلية بقالب تسووي. وهو ما أوضحته الصحيفة الإسرائيلية بشكل مباشر عبر تأكيد أن أساس اقتراح بومبيو يقوم على "الفصل بين النزاعين، الأمر الذي سيسهّل حلّهما". وفي محاولة تسويقية فاشلة، قدمت "إسرائيل هايوم" لاقتراح وزير الخارجية الأميركي عبر القول إنه "اقترح الحل في المدى الفوري لمشكلة خط الحدود بما يرضي لبنان وبرعاية الأمم المتحدة، بينما الأزمة البحرية ستعالج على نحو منفصل من خلال تحكيم متفق عليه. والى أن ينهي التحكيم عمله، تنتج شركات الغاز الدولية الغاز من البحر وتوزع مداخيلها بين إسرائيل ولبنان. وبعد التحكيم، تعمل الدولتان وفقا لقرار المحكَّم".
في المقابل، زعمت الصحيفة الإسرائيلية عن لسان الرئيس بري مبررات هي أقرب الى أن تكون الصيغة التي تسعى تل ابيب الى ترويجها، بهدف التشكيك بخلفيات تشدده بحقوق لبنان، معتبرة أن "بري وحزب الله يريان أنه في حال موافقة إسرائيل على حل الأزمة البرية كما يطلب لبنان، فإن ذلك سيسحب من تحت أقدام حزب الله الادعاء بأن إسرائيل تحتل أرضاً لبنانية، وبالتالي لن تكون حاجة إلى مخزون السلاح الذي يحوزه!»، وهو ما يتعارض مع حقيقة أن ضرورة سلاح حزب الله تنبع من حاجة لبنان الى قدرات المقاومة في مواجهة التهديد الذي تشكله إسرائيل على وجود لبنان وأمنه وثرواته، ومن احتلالها أيضاً لأراضٍ لبنانية، قبل اكتشاف الثروات النفطية والغازية وخلالها وبعدها. ومع ذلك، تابعت الصحيفة بالقول إن المعارضين للموقف الأميركي يرون بأن "هذه الخطوة ستفتح ثغرة لبحث لبناني داخلي عن الحاجة الى نزع سلاح حزب الله"، في محاولة للتشويش على مواقف الرئيس بري.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك