Advertisement

لبنان

غادة عيد مرشحة لمنصب الأمين العام لـ "حزب ٧"... وهذا رأيها بيعقوبيان ومولود

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
19-04-2019 | 00:20
A-
A+
Doc-P-578808-636912553859154848.jpg
Doc-P-578808-636912553859154848.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد ورود معلومات حصرية لـ "لبنان 24" تفيد عن توافق داخل أوساط "حزب ٧" حول اسمها لمنصب الأمين العام في الانتخابات الداخلية المحدد موعدها في ايار المقبل، أجرى موقعنا اتصالا بالاعلامية غادة عيد، فأكدت الخبر. 
Advertisement

وقالت عيد بأنّ المعلومات الواردة غير محسومة، حيث أنها أعلنت ترشيحها لهذا المنصب وحتى هذه اللحظة لم يتقدم أحد بطلب للمواجهة، وبالتالي فإن الأمر غير توافقيً على الإطلاق، وفي الوقت عينه لا يتعارض مع مبدأ الديموقراطية. 

وتابعت: "لدي إيمان مطلق بدور المجتمع المدني في المستقبل القريب، ولستُ في حرب مع احد"، لافتة الى أن ما اعتبره البعض استهدافاً من جهتها للمرشح على الانتخابات الفرعية في طرابلس يحي مولود هو اتهام ظالم، حيث أنها فتحت ملفّ مولود المتعلق بشراكته في صفقات تراضي مع كهرباء لبنان بقيمة 130 يورو منذ عامين ونصف تقريبا، وقد لجأ من اعتبروا انفسهم متضررين من ذلك الى القضاء بدعوى قدح وذم وتشهير. وإذ جاء اعلان ترشيح مولود بالتزامن مع حكم القضاء ببراءة عيد مما نُسب اليها نظرا إلى إمتلاكها المستندات الكافية التي من شأنها أن تسقط عنها صفة الاتهام، اندفعت الى اعلان ذلك على الهواء من خلال برنامجها عبر محطة MTV، لكنّ مولود، وبحسب عيد، "تعامل مع الموضوع من منطلق شخصي، وهو من قام اولا بشنّ حملات ضدي ما اضطرني الى الاضاءة على طبيعة الحقائق بشكل واضح".   
 
وفي سؤال حول العلاقة مع النائب پولا يعقوبيان، أكدت الاعلامية غادة عيد على أنّها شخص "لذيذ" على الصعيد الشخصي، تدرك قيمة الصداقة وتعرف كيف تجمع الاصحاب من حولها، اما على صعيد الأداء السياسي، فقد اعتبرت أن يعقوبيان ربما كان لديها رؤية واضحة للبنان في ظل تكاتف المجتمع المدني، وحاولت أن تلعب دوراً أساسياً في قلب المعادلات واحداث التغيير، لكنها أثبتت مؤخراً أنها ليست قادرة بعد على تجاوز الماضي والتحرر فكرياً وقلبياً من انتماء معين، رغم أن الأخيرة كثيراً ما شددت على أن انتماءها كان مهنيّاً بحتا، الا أن الواقع أظهر عكس ذلك. 

ولفتت عيد الى أن النائب پولا يعقوبيان يبدو أنها اختارت أن تكون معارِضة شرسة على طريقتها، مذكّرة ببعض التناقضات التي وقعت فيها وباتت تُحسب عليها لا سيما أن الجميع اصبح تحت المجهر في عصر "السوشيل ميديا" ولن تستطيع أن تكمل مسيرتها ما لم تكن بالوضوح المطلوب امام الرأي العام، وان تتخلى عن المصالح المبنية على أسس الصداقات، وأضافت بأن السبب الحقيقي الذي يقف وراء تعثّر يعقوبيان في كثير من الاحيان، هو "البزنس" وما يتبعه من ارتباطات تجعلها عاجزة عن اشهار سيفها بوجه الجميع بدون استثناء، هذا النوع من السلوك المهني لا يتقبله المجتمع المدني في لبنان والذي بات ناقماً على الطبقة السياسية الحاكمة. 

وعلّقت عيد على نتائج الانتخابات الفرعية في طرابلس، بأن فوز الطبقة السياسية جاء كنتيجة طبيعية لعدم قدرة المرشحين بوجه السلطة على اقناع الناخبين ببرامجهم، اضافة الى أن بعضهم لم يأتِ حقاً من صلب المجتمع المدني، حيث أن يحي مولود، مثلا، خاض الانتخابات بدعم المعارضة من داخل الأقطاب السياسية كالحزب الشيوعي والتنظيم الناصري مثلا ، الأمر الذي هزّ ثقة الناس رغم بعض الدلالات التي تشير الى الدور الذي قد يلعبه المجتمع المدني في انتخابات 2022 رغم ايمانها بأن القانون النسبي غير عادل ويشكل عثرة في طريق وصول اي مرشح من خارج السلطة.
 
وختمت عيد بالقول "ليس لديّ خصوم، ولا حتى من السياسيين الذين قد يحمل بعضهم القليل من العتب ليس الا، إذ أنني مارستُ عملي بمهنية وشفافية واستطعت تحقيق العديد من طموحاتي والوصول الى بعض اهدافي، لكني دفعت غالياً مقابل إصراري على كشف ملفات الفساد في لبنان، وربما تكون عزلتي هي اكبر الأثمان، اضافة الى القلق المستمر الذي تعيشه عائلتي بسبب خوفهم من اي رد فعل تجاهي او من اي مكروه قد يصيبني، أما اليأس الذي يراودني احيانا فإنه يزيد الأمور تعقيدا على الصعيد النفسي، وفي كل مرة أتراجع اعود لأجد نفسي في محور المواجهة من جديد، هذه الثورة المشتعلة في داخلي منذ بداية مشواري الاعلامي لا اظنها تنطفىء بسهولة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك