Advertisement

لبنان

فضيحة بيئية جديدة.. أطنان من النفايات في هذا النهر!

Lebanon 24
21-04-2019 | 01:00
A-
A+
Doc-P-579307-636914291847095112.jpg
Doc-P-579307-636914291847095112.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب وليد حسين في صحيفة "المدن" الإلكترونية تحت عنوان "حومين الفوقا ترفد نهر الزهراني بأطنان من النفايات": "هي كارثة بيئية وإنسانية على حد سواء. ليس في الأمر مبالغة. لقد تحوّل أحد الوديان، الذي يفترض أن يرفد نهر الزهراني بمتساقطاته وجداوله، إلى مكبّ ضخم من النفايات الناجمة عن بلدية حومين الفوقا. وبفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت في اليومين الفائتين، استحال المكبّ إلى "نبع" من النفايات يصبّ في نهر الزهراني بقاذوراته وعصارته الآسنة، عوضاً عن مياه الشتاء. ووصل سيل النفايات العارم إلى مزرعة دجاج، فقضت على نحو ثلاثة آلاف طير.. هي كارثة، لا بل جريمة بحق الطبيعة تدمّر البيئة، شجراً ومياهاً وإنساناً، كما قال الناشط البيئي في بلدة دير الزهراني قاسم طفيلي.
Advertisement

الآتي أعظم
صرخة الطفيلي ليست بسبب تضرّر بلدته دير الزهراني، التي يمر نهر الزهراني بجانبها، بل لكونه في الأساس ناشط بيئي في الجنوب، ويرى الكارثة البيئية التي تزحف إلى المنطقة رويداً رويداً، في حال عدم المسارعة لوضع حلول بيئية. فبفعل ارتفاع عدد السكان في السنوات السابقة، وارتفاع المساحات المبنية، التي لم تترافق مع مخططات لمعالجة النفايات والصرف الصحي، باتت منطقة إقليم التفاح وقرى قضاء النبطية المطلة على النهر، في مهب كارثة لن تقتصر على تلويث النهر، بل ستطال صحّة جميع سكان المنطقة، كما قال طفيلي. والوديان التي يمرّ بها نهر الزهراني غنية بالأشجار والخضار، وتمتاز ببيئة من الأجمل في المنطقة. أما النهر الذي يمتاز بمياهه الصافية، فيستقطب أبناء جميع القرى المجاورة للسباحة صيفاً، بات اليوم عبارة مكب ضخم للنفايات، التي تصبّ عصارتها في مياهه، واستحال قناة ضخمة للمجارير الآتية من البلدة أيضاً.

حجج البلدية
رئيس بلدية حومين الفوقا، فادي نعمة، أكّد أن حال بلدته مثل حال جميع البلديات في لبنان، التي تعمد إلى تجميع نفاياتها في خراج البلدات، وتحوّل مجاريرها إلى الوديان، من دون وجود محطات تكرير. ومكب النفايات في بلدته عمره أكثر من عشرين عاماً. وكانت مجالس البلدية السابقة تلجأ إلى الحرق، لكن مدعي العام البيئي منع هذا الأمر، فتراكمت النفايات حالياً. وبسبب غزارة الشتاء، التي كانت كثيفة في اليومين السابقين، جرفت المياه النفايات وألقت بها في الوادي. وقد سدّت مسارب المياه عند مزرعة الطيور، التي اعتبر نعمة أن بناءها مخالف للقانون، كونها شيّدت فوق أقنية المياه المؤدية للنهر، فأدى ضغط المياه إلى تحطم جدران المزرعة وأتت على آلاف الدواجن. وعندما عمدت البلدية إلى فتح مسرب المياه تسرّبت النفايات مع المياه ووصلت إلى نهر الزهراني. وإذ شدد على أن البلدية ستعوّض الخسارة على صاحب المزرعة، لفت إلى أن حل مشكلة النفايات لن يتمّ إلا بفتح معمل الفرز في الكفور. فحسب القانون، يجب أن ترسل البلدة نفاياتها إلى هذا المعمل، لكنه ما زال معطلاً، رغم أنه لُزّم لشركة معمار، وذلك بسبب بعض الخلافات على كيفية ردم العوادم".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك