Advertisement

لبنان

السيدة "نورا" أهدته "أوسكار".. مقال يكشف ما قصده جنبلاط بتغريدته المثيرة للجدل!

Lebanon 24
21-04-2019 | 06:51
A-
A+
Doc-P-579466-636914515520041276.jpg
Doc-P-579466-636914515520041276.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثارت الصورة التي نشرها رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عبر "تويتر" للتمثال الذي وضعه في حديقة المختارة لكلبه "أوسكار" جدلاً لا سيما بعدما أرفق الصورة بالقول: "حارس العشيرة الأمين". 

وبعد ردود على جنبلاط، حول من يقصد بالعشيرة، ردّ قائلاً: "لمن لم يفهم التغريدة أو أراد تفسيرها على غير محملها فليقرأ مقال ميشال جورجيو في جريدة لوريان لو جور بتاريخ 23 آذار 2019". 

Advertisement


وفيما يلي ترجمة لمقال الصحافي ميشال جورجيو الذي كتبه في صحيفة "لوريان لو جور": "صحبة الكلب من دون شك أكثر حيوية وثباتاً من الإنسان  وفق ما كتبMontaigne، بعبارة مقتضبة ملؤها المرارة: "وداعاً يا أغلى صديق، وداعاً يا أغلى رفيق، وداعاً يا حبيبي أوسكار"، ودع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط كلبه أوسكار عبر حسابه على تويتر بعد أن توفي بمرض السرطان.

كلمات عبَّرَ بها سيد السياسة وفن الخطابة بألم مودعاً أوسكار الذي كان حقاً مرافقه المخلص، هذان الصديقان اللذان لم يفترقا يوماً  منذ أهدت نورا زوجة سيد المختارة هذا الكلب الجذاب الرائع في العام 2004 وكان لا يزال يومها جرواً.

خلال 15 عاماً اكتسب أوسكار شهرة عالمية. شاهِدٌ على أهم الإجتماعات وأكثرها سرية، متصدراً عدسات مصوري أهم الوكالات، مرافقا وليد جنبلاط في روائح الحرية في ربيع العام 2005 كما في فترات الاضطرابات في العام 2008.

قلّ نشاطه في سنواته الأخيرة بفعل تقدم العمر وضيق المفاصل، كان يعوّل دائماً على عاطفة سيده له وحبه غير المشروط، سيده الذي لم يكن يتردد في مساعدته صعود الدرج الذي بات عليه مستحيلاً في الفترات الأخيرة.
وكيف كان ليكون غير ذلك؟
أوسكار الذي كان يتمتع بالجمال بدون الغرور، بالقوة بدون الوقاحة، بالشجاعة بدون الضراوة "فضائل الإنسان دون رذائله" كما قال يوماَ اللورد بايرن.

حارس العشيرة الأمين، يرقد اليوم في حدائق المختارة".
 
المصدر: تويتر - الأنباء
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك