Advertisement

لبنان

قضية سمير كساب تابع: المعلومات مقطوعة مع سقوط "داعش" و"قسد" قد تملك الجواب

Lebanon 24
22-04-2019 | 22:53
A-
A+
Doc-P-579958-636915958001460452.jpg
Doc-P-579958-636915958001460452.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان " عائلة المصور اللبناني المخطوف في سوريا لا تعول على دور حكومي في كشف مصيره" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: لا تزال قضية اختطاف المصور اللبناني سمير كساب في ريف حلب في عام 2013 مع اثنين من زملائه، كما كثير من قضايا الاختطاف الأخرى التي تمت في تلك الفترة في سوريا، يلفها الغموض المطلق رغم إعلان واشنطن و"قوات سوريا الديمقراطية" عن دحر تنظيم داعش بشكل كامل من سوريا قبل نحو شهر تقريباً.

Advertisement
وتعوّل عائلة كساب، على غرار عائلات مخطوفين آخرين، على التحقيقات التي يجريها التحالف و"قسد" مع عناصر وقادة "داعش" الذين تم إلقاء القبض عليهم في الفترة الماضية لكشف مصير آلاف المختطفين، وما إذا كان بعضهم لا يزال محتجزاً في منطقة ما سواء في سوريا أو العراق.

وعادت قضية المصور كساب إلى الواجهة من جديد بعدما قالت عائلته إن وزير الخارجية جبران باسيل أبلغها قبل نحو شهرين تقريباً بأن احتمال بقائه حياً يعادل احتمال مقتله، وهو ما أشارت إليه مصادر رسمية لبنانية قالت لـ"الشرق الأوسط" إنه "حتى الساعة لا جهة محددة يتم الحديث أو التفاوض معها بشأنه لأننا لم نحدد بعد الجهة التي اختطفت الطاقم الصحافي في حلب في تلك الفترة". واعتبرت أن "ذلك يؤدي إلى نتيجة واحدة مفادها تعادل احتمال وجوده حياً في مكان ما مع احتمال أن يكون قد قُتل".

وقال أحد أفراد عائلة كساب، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"الشرق الأوسط" إن "هناك تقصيراً فاضحاً وتلكؤاً واضحاً من قبل السلطات المعنية في متابعة هذه القضية خصوصا أن لدينا في السجون هنا عناصر من التنظيم المتطرف يمكن سؤالهم عما إذا كانوا يعرفون مصير سمير، لكن للأسف هذا الملف ليس أولوية لدى المسؤولين في لبنان الذين لم يترددوا بإرسال عناصر (داعش) إلى سوريا في باصات مكيفة، وها هم اليوم يفاوضون لإعادة بعض عائلات عناصر التنظيم إلى لبنان".

وفي وقت يتحدث مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن لـ"الشرق الأوسط" عن غياب تام للمعلومات بشأن مصير كساب، يشدد الخبير في الجماعات المتطرفة عبد الرحمن الحاج كما الناشط في حملة "الرقة تذبح بصمت" أبو محمد الرقاوي على وجوب أن تلاحق الدولة اللبنانية هذه القضية عبر التواصل مع التحالف الدولي و"قسد"، علما بأنهما لم يقدما حتى الساعة أي معلومات بشأن المختطفين لدى "داعش".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك