Advertisement

لبنان

عاملات منزليات يفضحن اللبنانيين: هذا ما يفعلونه بنا خلف الأبواب المغلقة!

Lebanon 24
24-04-2019 | 01:30
A-
A+
Doc-P-580404-636916872469647406.jpg
Doc-P-580404-636916872469647406.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "توثيق جديد للانتهاكات بحق عاملات المنازل المهاجرات: بيوت اللبنانيين... سجوننا": "عملتُ مجاناً لستة أشهر، كان خلالها صاحب مكتب الاستقدام يَهَبُني إلى آخرين كهدية. مرةً إلى عائلة خطيبة ابنه، ومرةً إلى ابنته وعائلة زوجها (...) إنها حياة أشبه بالسجن". تختصر شهادة بانشي، العاملة المنزلية الإثيوبية التي أتت الى لبنان قبل ثماني سنوات، واقع غالبية عاملات المنازل في لبنان.
Advertisement

بانشي واحدة من 32 عاملة منزلية وثّقت منظمة العفو الدولية شهاداتهن في تقرير "بيتهم سجني: استغلال عاملات المنازل المهاجرات في لبنان" الذي أطلقته أمس. وهو يسلّط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تتعرّض لها هؤلاء، ويوثّق حالات العمل الجبري والاتجار بالبشر، ويلفت الى منظومة التشريعات التي تحكم آلية العمل المنزلي في لبنان وتجعل غالبية العاملات عرضة للاستغلال وللانتهاكات. وليس لجوء بعض البلدان المُصدّرة للعمالة كالفيليبين والنيبال وإثيوبيا الى حظر سفر مواطنيها الى لبنان الا تأكيداً لذلك.

يوضح التقرير أنه في كل حالات الاتجار والعمل الجبري، لم تستطع العاملات ترك وظائفهن لأنهن كن يخشين عواقب تركه. أمّا السبب، فهو نظام الكفالة الذي ينصّ على أنه في حالة انتهاء علاقة العمل، حتى في حالات إساءة المعاملة، تفقد العاملة صفة الهجرة القانونية، ولا تستطيع تغيير صاحب عملها من دون موافقته، "الأمر الذي يسمح له بإرغامها على القبول بشروط عمل تقوم على الاستغلال... وإذا رفضت وقررت ترك عملها من دون موافقته، تصبح عرضة لفقدان صفة الإقامة واحتجازها وترحيلها".
من هنا كانت حملة "ضعوا حدّاً لنظام الكفالة: العدالة لعاملات المنازل المهاجرات" التي أطلقتها المنظمة بالتعاون مع حركة مناهضة العنصرية، أمس، بالتزامن مع إطلاق التقرير.

مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو هبة مرايف لفتت الى أن نظام الكفالة "حوَّل المنازل الخاصة في العديد من الحالات إلى أكثر من سجون للعاملات اللواتي يعاملن بازدراء صادم وبقسوة بالغة". وأوضحت أنّ "الشهادات المرّوعة في التقرير تُظهر كيف يمنح هذا النظام أصحاب العمل سيطرة شبه كاملة على حياة العاملات ويؤدي إلى عزلهن ويضمن اعتمادهن على أصحاب العمل، ما يُسهِّل وقوع الاستغلال وغيره من الانتهاكات".

ويتضمّن التقرير مقابلات مع 32 من عاملات المنازل في فترة 2018 - 2019 أظهرت وجود أنماط مُتّسقة من إساءة المعاملة، من بينها إرغامهن على العمل لساعات طويلة، وحرمانهن من الحصول على أيام إجازة، وعدم دفع رواتبهن أو اقتطاعها، وفرض قيود مشددة على تنقلاتهن واتصالاتهن، وحرمانهن من الطعام والسكن اللائق والرعاية الصحية، وتعريضهنّ لإساءة المعاملة اللفظية والبدنية.

19 من هؤلاء قلن إنهن أرغمن على العمل لمدة تزيد على 10 ساعات يومياً، وسُمح لهن بفترة استراحة تقل عن ثماني ساعات متواصلة، فيما أشارت 14 منهن الى أنهن حرمن من أيام إجازاتهن الأسبوعية على رغم مخالفة ذلك لعقود العمل. وقالت خمس عاملات فقط إنه سُمح لهنّ بالاحتفاظ بجوازات سفرهن، وأفادت عشر منهن بأن أصحاب العمل لم يسمحوا لهن بمغادرة المنازل وأقفلوا الابواب على بعضهن، فيما أفادت أربع منهن فقط بأنهن يحظين بغرف خاصة بهن".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك