Advertisement

لبنان

حراك كتائبي يُزعج "القوات"!

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
24-04-2019 | 05:08
A-
A+
Doc-P-580556-636917046284847112.jpg
Doc-P-580556-636917046284847112.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد هدوء طويل نسبياً، عاد التوتر ليحكم العلاقة بين حزبي "الكتائب" و"القوات اللبنانية"، لينعكس معارك إفتراضية بين الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي وصلت إلى حدّ غير مسبوق بين الطرفين.

التوتر بدأ فعلياً، وفق مصادر مطلعة بعد افتتاح "الكتائب" متحف الاستقلال الذي تضمن معرض صور ووثائق لها علاقة بالمعارك التي حصلت بين الحزب وبين الفصائل الفلسطينية والقوات السورية، الأمر الذي إعتبرته "القوات" محاولة لإعادة السجال التاريخي بين الفريقين إلى أوله.
Advertisement

وتعتبر المصادر أن قراراً كتائبياً أتخذ "بإعادة تصويب التاريخ" وهي عملية يشرف عليها بشكل مباشر القيادي فؤاد أبو ناضر، "في محاولة لتحصين تاريخها ومنع سلبه".

النشاط الذي أزعج "القوات" إلى حدّ ما بقي ضمن الحدود التي لا يمكن أن تفجر خلافاً بين حزبين يقفان في نفس الخط السياسي، لكن نشاطاً كتائبياً آخر حمل الكثير من الدلالات تمثل بإستضافة البيت المركزي الكتائبي لعدد كبير من قيادي "القوات اللبنانية" الذي حاربوا مع الرئيس بشير الجميل.

الوجوه التي إستضافها البيت المركزي، بحسب المصادر، هي وجوه لا تستفز "القوات اللبنانية" فقط، بل تستفز رئيسها سمير جعجع بشكل خاص، إذ ضمت حنا عتيق، ومسعود الأشقر وعدداً كبيراً من القياديين، الذين أوحوا من خلال لقائهم أنهم ينتمون إلى "الكتائب" وليس إلى "القوات" وأن تاريخهم هو تاريخ الكتائب، التي كانت "قوات بشير جزءً منها".

وترى المصادر أن هذا الإستقبال الذي حصل تحت غطاء تكريم أحد قيادي الكتائب أثناء الحرب يأتي في الإطار نفسه الذي بدأه أبو ناضر، "لتصويب التاريخ" ويبدو أن المستهدف أو المتضرر من هذا الأمر هي "القوات اللبنانية".

غير أن أوساطاً قواتية قللت من أهمية الخطوات الكتائبية، "بالرغم من أنها أدت إلى توتر بين القواعد الشعبية، لكنها لم تؤدي إلى إنزعاج قيادة الحزب".

وأشارت الأوساط إلى أن "الناس تقرر من أحق التاريخ، وهو ما ظهر خلال الإنتخابات النيابية الأخيرة".

وشددت الأوساط أن ما يجمع الوجوه القديمة التي إجتمعت في بيت الكتائب المركزي هو الموقف السلبي من سمير جعجع، لا أكثر ولا أقل.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك