Advertisement

لبنان

علاقة شخصية تجمع الجميل وفرنجية.. وهذا ما يدور في الجلسات المغلقة

Lebanon 24
29-04-2019 | 23:47
A-
A+
Doc-P-582195-636922038337803120.jpg
Doc-P-582195-636922038337803120.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار" تحت عنوان "ملفات ساخنة وهواجس مسيحية يتم بحثها في جلسات مغلقة بين المردة والكتائب": "استغرقت عملية التحضير للقاء الكتائب والمردة وقتا اطول من المهلة المفترضة ليحصل لقاء سليمان فرنجية وسامي الجميل، فما بين الطرفين لا يوجد عوائق وخلافات عميقة باستثناء موضوع العلاقة مع سوريا وسلاح حزب الله، والعلاقة السياسية مستمرة بين الجيلين السياسيين وهناك علاقة شخصية تجمع النائبين سامي الجميل وطوني فرنجية، ومع ذلك فان ثمة من انتظر بعض الوقت قبل الخطوة حتى لا تأتي خالية من المضمون السياسي وبدون اهداف فعلية .
Advertisement

تأخر اللقاء مرده وفق اوساط الحزبين لان يخرج الطرفين بنتائج مثمرة فالحزبين (المردة مشاركة في الحكومة والكتائب في المعارضة) متفقان على فشل السلطة في تحقيق الاصلاح المطلوب وان الانهيار الاقتصادي يدق الابواب، لكن خلف جدران الصيفي التي استضافت رئيس تيار المردة ووفد حزبي رفيع قبل فترة تطرق الحديث الى الملفات الساخنة والهواجس المسيحية وسيكون هناك "تابع" بانتقال الكتائب المرة المقبلة الى زغرتا في اطار متابعة التنسيق والعمل.

تصر أوساط المردة والكتائب على ان لقاء الصيفي هو لقاء خاص وليس بهدف تطويق احد، وان لا آفاق رئاسية له، لكن ما يدور في لقاءات الحزبين يظهر ان بينهما قواسم مشتركة ومصلحة للحزبين المختلفين فقط حول الاستراتيجية الدفاعية والملف الاقليمي في الالتقاء معا.

في الانتخابات النيابية الاخيرة حصلت الكتائب والمردة على ثلاثة مقاعد نيابية لكل حزب ثلاثة نواب للمردة وثلاثة للكتائب بتراجع لكتلة الكتائب وتقدم في ارقام القوات النيابية لتتحول القوات الى القوة المسيحية المنافسة للتيار الوطني الحر، هذا الرقم والواقع يشكل بدون شك الدافع الاكبر للكتائب والمردة لان يضعا يدا بيد للمحافظة على حيثيتهما المسيحية من اي اختراق جديد ووضع اطر لما يشبه الجبهة المسيحية، خصوصا ان حزبي التيار والقوات ماضيان في اختراق المساحات الشعبية المسيحية كونهما ممثلان في الحكومة وقادران على التعبئة وتوفير خدمات لناخبيهم.

تبين ايضا وفق نقاشات حزبية دارت بين الطرفين بضعة مسائل لا يمكن تخطيها وعدم اخذ العبرة منها، ويدرك المحيطون برئيس تيار المردة انه باشر تحضير معركته الرئاسية ويسعى لخلق مناخ من الطمأنينة مع القوى المسيحية (القوات اولا ومن ثم الكتائب) على اعتبار ان العلاقة مع الاطراف الاخرى من الثنائي الشيعي والاشتراكي هي آمنة ومستقرة من كل النواحي.

من جهة الكتائب، فهي مرت في أسوأ ايامها بعد الانتخابات النيابية وتعيش في عزلة سياسية بعيدا عن حلفائها في 14 آذار (القوات والمستقبل) الذين يشكلون عصب السلطة السياسية الجديدة، فيما الكتائب خارج السلطة لا قدرة لها على التوظيفات وايصال فريقها الى الادارات.

المفارقة الاخرى ان لقاء الصيفي بين فرنجية والجميل يحصل في وقت تبدو طريق بعبدا شبه مقطوعة بين زغرتا والعهد كما تنسحب ايضا على رئيس حزب الكتائب الذي يستمر بالتصويب على فساد الطبقة السياسية وما يحصل وقد اختار نهج المعارضة من الانتخابات النيابية ومكمل بها عن اقتناع وانتقلت الكتائب مؤخرا الى عقد لقاءات والانفتاح مع من يلتقون مع الخطة الاصلاحية للسياسات المالية والاقتصادية.

لقاء الطرفين اتى بعد اشتباك سياسي واعلامي دار بين المردة والتيار على وسائل التواصل بعد زيارة رئيس التيار الوطني الحر الى زغرتا واطلاقه المعركة الانتخابية المقبلة. وما استتبع ذلك من ردود ومواقف حيث صار ثابتا ان لا شيء يتطور نحو اصلاح الخلاف بين المردة والتيار، واذ تعتبر اوساط المردة ان التيار يقفل الباب على المصالحة والمردة ليست لاهثة وراء التقارب.

وفق اوساط الطرفين في الكتائب والمردة هناك رغبة بتفعيل التواصل بينهما ووضع خطة عمل فهناك تقارب في وجهات النظروحيال ملفات يتفق الطرفان في معارضتها".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك