Advertisement

لبنان

جلسة التقدمي - حزب الله: القديم على قدمه والى مزيد من المتابعة

Lebanon 24
05-05-2019 | 21:30
A-
A+
Doc-P-584230-636927098028662405.jpg
Doc-P-584230-636927098028662405.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد في عين التينة أمس لقاء مصارحة لم يبلغ حدود المصالحة، جمعَ الرئيسَ نبيه بري ووفدينِ من "حزبِ الله" والحزبِ التقدمي الاشتراكي، حضره الوزير وائل أبو فاعور والنائب السابق غازي العريضي، والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين خليل والمسؤول عن وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا، والوزير علي حسن خليل والسيد أحمد بعلبكي.
Advertisement

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن "الطرفين استجابا لدعوة بري للّقاء، وأعاد كل منهما التأكيد على مواقفه وشرح وجهة نظره في القضايا الخلافية الأخيرة، إنْ حيال مزارع شبعا أو معمل عين داره في عاليه الذي لا يزال الاشتراكي يرفض العمل به، بينما يؤكد (حزب الله) على قانونيته، مستنداً في ذلك إلى قرار الحكومة ومجلس شورى الدولة". من هنا لفتت المصادر إلى أن اللقاء لم يغيرّ في مسار العلاقة شيئاً، ولا تزال الأمور حتى الآن على ما هي عليه.

وأوضح الوزير خليل على الأثر أنها "كانت جلسة نقاش صريحة وواضحة وتناولت كل القضايا بين وفدي الطرفين، واتفق على أن تستكمل هذه النقاشات بروح إيجابية توصلاً الى ما يطمح إليه كل الأطراف".

ووصفت مصادر التقدمي الجلسة لـ"النهار" بأنها في حاجة الى المتابعة خصوصاً ان هناك اموراً بحاجة الى مزيد من العمل .

وبثت قناة "المنار" أن "حزبَ الله" أبدى استعدادَه للتعاونِ "من دونِ الخروجِ عن المنطقِ السياسي والوطني، وبرغمِ نتائجِه المتواضعة، الا انه يشكّلُ أرضيةً يمكنُ الانطلاقُ منها لتلاقي وِجهاتِ النظر".

وعلمت "النهار" ان اللقاء اتفق على سبل ادارة الخلاف في المرحلة المقبلة في ظل رغبة الطرفين في المحافظة على خيط رفيع لا ينقطع، مع الاستعداد للبحث اللاحق في الملفات الخلافية العالقة من دون تحديد موعد للقاء مقبل.

وعلمت "الأخبار" أن الطرفين، حزب الله والاشتراكي عرضا لمسار العلاقة وتفاصيل المرحلة الأخيرة بـ«صراحة تامّة»، ولا سيّما الخلاف حول قرار أبو فاعور، كلّ من وجهة نظره، لكن أي تغيير لم يطرأ على مسار العلاقة أو مصير قرار وزير الصناعة. إلّا أنه جرى الاتفاق على استكمال اللقاءات برعاية برّي للوصول إلى حلول واستمرار التهدئة في البلاد في ظلّ الظروف الإقليمية المتفجّرة.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك