Advertisement

لبنان

الاستراتيجية الدفاعية بعد الموازنة... عون سيفتح على النظام السوري لعودة النازحين

Lebanon 24
06-05-2019 | 22:55
A-
A+
Doc-P-584586-636928020956195476.jpg
Doc-P-584586-636928020956195476.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن امله في ان يتبدل موقف المجتمع الدولي المعرقل لعودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا، لافتا الى ان "لدى لبنان امكانية لحل هذه المسألة مع سوريا، لكنه لا يزال يأمل ان يكون هذا الحل من خلال الامم المتحدة"، ووفقا لاوساط نيابية مقربة من بعبدا، فان كلام الرئيس عون يمهد لـ " فتح صفحة" جديدة في العلاقة مع دمشق للتوصل الى مقاربة جديدة في ملف النزوح السوري، بعدما لمست الرئاسة الاولى عدم وجود اكتراث لدى المجتمع الدولي في مقاربة هذا الملف، فيما تاكد الرئيس عقب زيارته الى موسكو بأن المبادرة الروسية دونها عقبات كبيرة، فاضافة الى نقص التمويل لا تبدو الظروف الدولية متاحة امام موسكو للمضي في خطوة تحد مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي..
Advertisement

ووفقا لتلك الاوساط، لن يطول انتظار رئيس الجمهورية لمعالجة هذه الازمة التي يعتبرها "وجودية" بالنسبة الى لبنان، وستشهد مرحلة ما بعد الانتهاء من الموازنة والوصول الى وضع "الخطط" الاقتصادية الملائمة لمواكبة «سيدر» على «السكة» الصحيحة، فتح هذا الملف على نحو جدي، وستخطو الدولة اللبنانية خطوات علنية وجدية اتجاه الدولة السورية لايجاد حلول مشتركة تساعد على نقل القسم الاكبر من النازحين الى مناطق ايواء آمنة على الاراضي السورية، وسيتم التنسيق على اعلى المستويات من خلال زيارة مشتركة لوزير الخارجية جبران باسيل ووزير شؤون النازحين صالح الغريب عندما تنضج الظروف السياسية..

ووفقا للمعلومات، فان هذه الخطوة ستتزامن مع اعادة طرح مسألة نقاش الاستراتيجية الدفاعية التي يضغط المجتمع الدولي للبدء في بحثها، لكن الرئيس عون يضع الاقتصاد اولا، ثم سيتم حل المسائل الاخرى تباعا، ومن المرجح ان يتم "فتح" ملف النزوح "والاستراتيجية" في وقت واحد، وذلك في رسالة واضحة الدلالات للمجتمع الدولي مفادها ان الدولة اللبنانية معنية بحل جميع المشاكل التي تعاني منها، وليس فقط ما تضعه تلك الدول ضمن اولوياتها..

وفي هذا السياق تأتي المواجهة العسكرية المفتوحة على جبهات ريفي حلب وادلب، ووفقا لاوساط مطلعة سيكون للتطورات العسكرية المتسارعة في هذه المنطقة الحيوية تأثيرا مباشرا على تحريك ملف النزوح السوري في لبنان، واذا ما صدقت التوقعات باقفال هذا الملف خلال الاشهر الثلاثة المقبلة، فان الاعلان عن الانتهاء من العمليات العسكرية في سوريا سيؤدي الى "تعبيد" وتسهيل الطريق امام التحرك اللبناني المرتقب، وقد تحدث زوار دمشق عن تفاؤل كبير لدى الدولة السورية بالانتهاء من الحسم الصيف المقبل...
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك