اختتم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يومه الزحلي بالمشاركة في عشاء قروي، بدعوة ومن تنظيم هيئة قضاء زحلة في التيار الوطني الحر، في باحة دير مار الياس الطوق في الراسية - زحلة، حيث استقبل باسيل على وقع عزف فرقة الزفة وبمشاركة شعبية حاشدة.
حضر العشاء نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، الوزراء: سليم جريصاتي، فادي جريصاتي، غسان عطالله، والنواب: سليم عون، نقولا صحناوي، الوزير السابق غابي ليون، رئيس بلدية زخلة المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، مديرون عامون، فعاليات زحلية، ومناصرون للتيار.
وشكر باسيل الحضور على مشاركتهم، مشددا على "أن زحلة دائما في القلب"، مشيرا إلى "وجود وزيرين ونائبين في تكتل لبنان القوي يمثلون زحلة كدلالة على الإهتمام بها".
ولفت إلى "أهمية ربط زحلة بالمتن وفتح طريق بشلاما قريبا ما يفتح طريقا استراتيجيا ثانيا الى بيروت، وكذلك الطريق التي ستفتح من كسارة".
واشار إلى "مشاريع الصرف الصحي التي تنفذ حاليا في زحلة وقرى الشرقي وشبكات المياه التي كان بدأوا تنفيذها في خلال وجوده في وزارة الطاقة، فضلا عن سد بير هاشم التي لفت باسيل إلى أن النائب سليم عون كان دائما يلاحقه بها".
وقال باسيل: "بالنسبة للخصوصيات في زحلة الموضوع ليس خسارة وربحا بل أنَّ التيار الوطني الحر يمد يده للجميع في زحلة ويهتم بهم جميعا أكانوا ضد التيار أم معه في السياسة". وشدد على "أن علينا مسؤولية بالإنفتاح على الجميع وعلى أننا لا نربح على أحد بل نربح مشروعا لكل لبنان".
وعن الملفات الوطنية تناول خوف اللبنانيين، وقال: "يجب أن نتسابق على تقديم الحلول بدلا من التخوف من زعل هذا القطاع أو ذاك، وفي حال يجب أن نفرح الجميع يجب أن ننفذ شيئا".
وأضاف: "أن الجميع واعون للمشكلة وهناك فرصة لتضامن وزاري وحكومي وأن التيار يحمل المشاكل مع جميع المعنيين". ورأى "أن الدولة تمول الكثير من القطاعات غير الإنتاجية"، مشددا على "تنفيذ الإصلاح الحقيقي بمصارحة اللبنانيين، مثلما فرحوا بسد القيسماني بعدما تخوفوا في البداية لان التيار لديه رؤية للبنان وتخليصه بالعلم لا بالشعبوية ولم يتسبب بالافلاس والديون للبنانيين، ولن يشارك بالسكوت والتفرج على النزيف".
ولم ينس باسيل ملف النزوح، مذكرا بالمخاطر، مشددا على "عودتهم لأننا نحبهم ونريد عودتهم الى بلدهم سوريا"، مؤكدا "أننا لا نشتغل عند الدول".
وختم بـ "التشديد على أن زحلة أرض البطولة والمقاومة الحقيقية".