Advertisement

لبنان

ساترفيلد يحمل افكاراً جديدة.. لماذا لا ترافقه السفيرة الأميركية في زياراته؟

Lebanon 24
15-05-2019 | 00:14
A-
A+
Doc-P-587541-636935016736016346.jpg
Doc-P-587541-636935016736016346.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدأ وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد جولته على المسؤولين اللبنانيين بلقاء مع رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي عصر أمس إستمر نحو ساعة تقريباً، وجاء بعد زيارته بكركي وتعزية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بالبطريرك صفير.
Advertisement

وإذ تكتّمت مصادر السراي الحكومي على مضمون اللقاء الذي وصف بأنه "كان متشعّباً"، وقالت مصادر ديبلوماسية لـ"الجمهورية" انه تناول في بداياته جديد التطورات في المنطقة، ولاسيما منها أحداث الخليج من عمليات التفجير في ميناء الفجيرة الإماراتي الى استهداف مضخّات النفط في اكبر خطوط الجر بين آبار النفط في شرق المملكة العربية السعودية وغربها، وهو ما شَكّل مقدمة للحديث عن بقية التطورات فكانت قراءة شاملة للتطورات وتداعياتها المحتملة، وخصوصاً بعد تبنّي الحوثيين في اليمن هذه العملية.

وفي جانب آخر من اللقاء - أضافت المصادر عينها - تناول البحث مضمون رسالة لبنان الاخيرة لواشنطن المتضمنة موقفاً لبنانياً موحداً من ترسيم الحدود البرية والبحرية اللبنانية - الإسرائيلية كسلّة واحدة مُرفقة بقبول لبنان بالدور الأميركي الوسيط للقيام بهذه المهمة التي اقترحها الجانب الأميركي.

وعرض الحريري وساترفيلد لمراحل المفاوضات السابقة منذ تولّي ساترفيلد هذا الملف والزيارة التي قام بها وحيداً الى بيروت في 4 و5 آذار الماضي، بعد انقطاع امتدّ عن زيارته السابقة في 16 شباط 2018. وقبل الحوار الذي جرى على هامش زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بين 22 و23 آذار الماضي، والذي رافقه ساترفيلد وزميله دايفيد هيل.

وفيما لم ترشح اي معلومات تفصيلية عن نتائج اللقاء الذي انتهى قبَيل توجّه الحريري الى الإفطار الرئاسي في بعبدا، دعت مصادر السراي الحكومي الى التريّث لأنّ جولة ساترفيلد الرسمية والعلنية طويلة وستتوسّع من اليوم بين بعبدا وعين التينة ووزارة الخارجية، حيث من المتوقع ان يظهر الجديد في مواقف بلاده من المبادرة اللبنانية الجديدة.

وفي هذا الوقت نقل عن ساترفيلد ارتياحه الى الموقف اللبناني، وهو ما عبّر عنه في لقاءات سبقت زيارته االحريري وانعقدت بعيداً من الأضواء وجمعته مع عدد من اصدقائه الذين نقل أحدهم عنه انه يحمل افكاراً جديدة يمكن ان يبوح بها في جولته هذه، والتي قد يعود في نهايتها مرة أخرى الى السراي الحكومي.

فيما لفتت المصادر الدبلوماسية الى انّ السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد لا ترافقه في هذه الزيارة، وهو ما يعبّر عن حساسية الموقف والمهمة الجديدة التي يقوم بها.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك