Advertisement

لبنان

جردة للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا: استهداف لـ"حزب الله" وإيران.. وهذا ما حصل منذ شباط!

Lebanon 24
18-05-2019 | 23:31
A-
A+
Doc-P-588857-636938445871260428.jpg
Doc-P-588857-636938445871260428.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تصدت الدفاعات الجوية السورية لمقذوفات قادمة من إسرائيل وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) "دخول أجسام غريبة من إسرائيل في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها".
Advertisement

ولم تذكر الوكالة على الفور المناطق التي استهدفت في هذا القصف، فيما لم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي.

وكانت استهدفت الدفاعات الجوية السورية، مساء الجمعة، "أجساماً مضيئة"، مصدرها إسرائيل، وأسقطت عدداً منها، في وقت أفيد بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب دمشق، "خصوصاً قاعدة إيران في منطقة الكسوة" في ريف العاصمة السورية.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر عسكري قوله إنّ "وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتّجاه القنيطرة وتصدّت لها".

من جهته، قال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن إنه "سُمع دوي انفجارات عنيفة في محيط دمشق ناجم عن استهداف محيطها بعدة صواريخ إسرائيلية".

وأوضح: "سُمعت أصوات 3 انفجارات شديدة على الأقلّ في جنوب وجنوب غربي العاصمة. أحد الانفجارات شوهِد وَميضُه غرب جرمانا، ولا يُعلم ما إذا كان ناجماً عن تصدّي الدفاعات الجوّية".

وأشار عبد الرحمن إلى أنّ "الصواريخ استهدفت منطقة الكسوة، حيث توجد مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية و(حزب الله)"، مضيفاً: "لطالما تعرّضت هذه المنطقة لضربات جوية إسرائيلية".

وفي 13 نيسان، تصدّت الدفاعات الجوّية السورية لقصف جوّي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة وسط سوريا، وأسقطت صواريخ عدّة، حسب ما أفادت "سانا" التي تحدّثت عن جرح ثلاثة مقاتلين.

من جهته، قال "المرصد السوري"، وقتذاك، إنّ ذلك القصف أدّى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين".

وكثّفت إسرائيل، في الأعوام الأخيرة، وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ"حزب الله".

واستهدف قصف إسرائيلي، في الآونة الأخيرة، مدينة حلب، إذ أعلنت سوريا في نهاية آذار عن تصدّي دفاعاتها الجوّية لـعدوان إسرائيلي استهدف شمال شرقي المدينة. والقصف الذي طالَ، وفق "المرصد"، مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيين، أسفر عن مقتل سبعة مقاتلين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب؛ قال إنها تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربات، حسب "المرصد"، في مقتل 21 شخصاً، بينهم عناصر من القوّات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها.

وتُكرّر إسرائيل أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطوّرة إلى "حزب الله".

وفي 28 آذار، قال "المرصد" إن الانفجارات التي هزت منطقة مطار حلب الدولي والمنطقة الواصلة بينها وبين المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ناجمة عن غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات ذخيرة تتبع للقوات الإيرانية، ما تسبب بانفجارها، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية، بالتزامن مع إطلاق دفاعات النظام الجوية عدداً من الصواريخ للتصدي للصواريخ الإسرائيلية.

وفي 19 آذار "هزت انفجارات عنيفة ضواحي العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات إلى الآن عن طبيعة الانفجارات، التي تزامن دويها العنيف مع إطلاق صواريخ من مضادات الدفاع الجوي المنتشرة في ضواحي العاصمة، حيث شوهد وميضها في سماء المنطقة"، حسب "المرصد" الذي أشار إلى أن "انفجاراً ضرب بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة مساء اليوم الأحد الثالث من شهر آذار، ناجماً عن سقوط قذيفة صاروخية واحدة على الأقل على منطقة عند الأطراف الغربية لبلدة حضر، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية".

وفي 11 شباط، سجل "المرصد" قصفاً صاروخياً نفذته القوات الإسرائيلية على ريف القنيطرة "استهدف مناطق توجد فيها قوات موالية لقوات النظام من "حزب الله" وإيران في منطقتي جباتا الخشب والقنيطرة المهدمة، حيث استهدفت بـ3 صواريخ مشفى مدمراً في القنيطرة المهدمة، وبصواريخ أخرى أطراف جباتا الخشب". ووثق "المرصد السوري" إصابة 4 على الأقل من القوات الموالية لقوات النظام جراء الضربات".
المصدر: سكاي نيوز - سانا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك