Advertisement

لبنان

لهذا السبب قررت المدارس الخاصة الإضراب اليوم!

Lebanon 24
20-05-2019 | 00:29
A-
A+
Doc-P-589158-636939342912161050.jpg
Doc-P-589158-636939342912161050.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت فاتن الحاج في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "إجراءات السلطة تستنفر تحركات نقابية... بالمفرق": " لا تزال الاحتجاجات التي تنفذها مكونات القطاع العام من أساتذة ومعلمين في التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية وموظفين إداريين في الملاك ومتقاعدين ومتعاقدين، وعسكريين متقاعدين، معزولة عن أي رؤية لتوحيد القوى النقابية وتوسيع مروحة المواجهة مع السلطة السياسية وتجاوز المطالب القطاعية إلى عناوين جامعة تشرك قوى اجتماعية جديدة.
Advertisement

البارز في اليومين الأخيرين انضمام معلمي المدارس الخاصة إلى التحركات، ليس من باب التضامن مع القطاع العام وحسب، باعتبار أن نقابة المعلمين جزء من هيئة التنسيق النقابية، بل لأنّ مجلس الوزراء يناقش اقتراح قانون لفصل التشريع بين القطاعين التعليميين الرسمي والخاص والذي يضع المعلمين تحت رحمة الإدارات ومزاجية المديرين ويضرب استقرارهم الوظيفي.

هذا المشروع مطروح منذ إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب في 21 آب 2017، بضغط من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة التابعة لجمعيات دينية للتهرب من تطبيق السلسلة على معلمي المدارس الخاصة. ومنذ ذلك الحين، نجحت مدارس كثيرة بغطاء من وزارة التربية في التفلت من تنفيذ القانون، علماً بأنّ وحدة التشريع عمرها أكثر من 60 عاماً حيث يستفيد معلمو القطاع الخاص من كل الزيادات وسلاسل الرواتب والامتيازات التي يستفيد منها معلمو القطاع الرسمي بموجب القوانين، ولا سيما المادة 20 من قانون تنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة الصادر بتاريخ 15/6/1956.

المحاولات المكشوفة لاتحاد المؤسسات لفك الارتباط بين القطاعين لاقت تجاوباً من المسؤولين السياسيين وجميع الكتل النيابية التي عمل بعضها في السر وبعضها الآخر في العلن لتزكية المشروع. وقد رعى البطريرك بشارة الراعي لقاءات عدة عقدت في الصرح البطريركي في بكركي لمناقشة تداعيات تطبيق قانون السلسلة على القطاع الخاص، بمشاركة معظم الكتل السياسية، وبمباركة وزارة التربية.

نقابة المعلمين أعلنت الإضراب اليوم في المدارس الخاصة، لما لمشروع فصل التشريع من تبعات على المعلم الذي سيصبح أسير رغبات صاحب المدرسة في ظل عدم تحويل نقابة المعلمين إلى نقابة مهنة حرة.

من جهته، رأى النقيب السابق للمعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن الهدف من اقتراح القانون هو "إرضاء بعض أصحاب المدارس الخاصة، وخاصة بعض رجال الكهنوت"، مشيراً إلى أن أساتذة التعليم الخاص "ليسوا للمتاجرة بالسياسة، وهم منتجون ويكدحون من الفجر للنجر".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك