Advertisement

لبنان

أميركا وايران مستعدتان للحرب... من سيضغط على الزناد أولاً؟

Lebanon 24
21-05-2019 | 00:07
A-
A+
Doc-P-589475-636940157594620165.jpg
Doc-P-589475-636940157594620165.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحت عنوان " محور المقاومة يستبعد حرباً اميركية... ويرفع جهوزية المواجهة" كتبت بولا مراد في صحيفة "الديار" وقالت: لم يسبق للعلاقات الأميركية ـ الإيرانية، أن بلغت هذا المستوى من التوتر والتصعيد، بعد الحشود العسكرية الأميركية ووصول أكبر حاملة طائرات الى مياه الخليج العربي، وموافقة المملكة العربية السعودية على إعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج العربي بما تقول انه يهدف الى ردع ايران ووقف تهديداتها لدول الجوار ودفعها الى تغيير سلوكها، في مقابل الاستعراض العسكري الإيراني بالصواريخ المتطورة، وتأكيد طهران أن منظومة صواريخها المتوسطة المدى كافية وحدها لتدمير الأسطول الأميركي في البحر و"إلحاق الهزيمة بالأعداء".

Advertisement

في الشكل بات الطرفان جاهزين للحرب، كلّ منهما يضع الأصبع على الزناد، لكنه ينتظر الآخر ليبدأ إطلاق النار وإشعال فتيل المواجهة وتحميله مسؤولية اندلاعها، لكن في المضمون يحرص الطرفان على تجنّب الحرب، لأن كليهما يعرف أثمانها الفادحة، وأنها كفيلة بإشعال المنطقة من المحيط الى الخليج، وأن أي حربٍ مهما بلغت ضراوتها لن تحقق النتائج المرجوة لأي منهما، لكن كليهما يسعى لجرّ الآخر الى طاولة المفاوضات بشروطه، وأن يقدّم نفسه المنتصر على الآخر في عملية عضّ الأصابع.

وتابعت: أمام معادلة توازن الرعب، فإن كلتا القيادتين الأميركية والإيرانية تعدّ للألف قبل الذهاب الى خيارات مدمرة، لكن الى جانب الحشود العسكرية والحرب النفسية، يحاول البنتاغون توجيه رسائل من شأنها إحراج ايران ودفعها الى تقديم تنازلات سياسية، عبر تحميل حلفائها مسؤولية الانزلاق الى عمليات محدودة قد تنفذها القوات الأميركية، أو توكل المهمة الى طرف ثالث لتوجيه ضربة أو ضربات غير مؤذية تستهدف المصالح الأميركية في المنطقة، وتحمل طهران وحلفاءها مسؤولية هذه العمليات والردّ بضربات عسكرية جوية قد تستهدف هؤلاء الحلفاء سواء في العراق أو سوريا ولبنان، وليس أدلّ على ذلك من مسرحية إطلاق صاروخ بدائي الصنع على المنطقة الخضراء في بغداد، وإعلان مسؤول أميركي أن بلاده تحقق للثتبّت مما إذا كانت المجموعات المسلّحة الموالية لإيران وراء إطلاق هذا الصاروخ ومعاقبتها.

هذا التطوّر سبقه كلام بالغ الدلالة لعضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، النائب في الحزب الجمهوري مايكل ماكول، الذي أعلن أن "هناك معلومات استخباراتية دفعت البنتاغون إلى نشر حاملة طائرات، إلى جانب قاذفات بي 52 والقوات العسكرية الأخرى، في الشرق الأوسط"، معتبراً أن "هذه الخطوة اتخذت لمواجهة تهديدات ذات مصداقية من إيران للقوات الأميركية في المنطقة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك