Advertisement

لبنان

العسكريون المتقاعدون اعتصموا على طريق بعبدا.. وهذا ما طالبوا به

Lebanon 24
27-05-2019 | 05:18
A-
A+
Doc-P-591578-636945567551522529.jpg
Doc-P-591578-636945567551522529.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نفّذ العسكريون المتقاعدون، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية على الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا، وذلك تزامناً مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، لمناشدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التصدّي لضرب حقوق العسكريين والعسكريين المتقاعدين وعائلات الشهداء والجرحى والمعوقين وصولاً إلى إضعاف الجيش والقوى الأمنية وإضعاف الوطن.
Advertisement

وافترش العسكريون الطريق المؤدّي إلى القصر وعقدوا حلقات الدبكة على وقع الأغاني الوطنية وهم يحملون أعلام لبنان وأعلام الجيش اللبناني، ثمّ أعادوا فتح الطّريق بالإتّجاهَيْن أمام السيارات بعدما أعلنوا انتهاء الإعتصام.  

ودعا العسكريون إلى "الحفاظ على الجهوزية الكاملة للتحرك وإسقاط كلّ ما يهدّد الأمن الاجتماعي للعسكريين في مجلس النواب، وبعده على كافة المنابر الوطنية في ظل مواكبة امنية من الحرس الجمهوري وفرقة مكافحة الشغب".

العميد المتقاعد فيصل زيادة
واستهلّ الاعتصام بكلمة للعميد المتقاعد فيصل زيادة الذي قال: "أيّها اللبنانيات واللبنانيون، أيها العسكريون المتقاعدون. لم نتوقع لحظة في حياتنا أن نقف هذا الموقف مطالبين بالحفاظ على حقوقنا التي حصلنا عليها بالدم والعرق، نحن الذين انتمينا إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء وفي كل الأسلاك الأمنية والعسكرية، لم نتوقع لحظة أن يتم التنكر لتضحياتنا وحقوقنا، ولتضحيات شهدائنا وجرحانا وأبطالنا الذين بقوا على قيد الحياة بفضل العناية الإلهية".

وأضاف: "لقد خضنا غمار حروب الدفاع عن لبنان في مختلف الظروف ولم يخطر ببال أحدنا أن نصل إلى يوم نكون فيه مضطرين لرفع الصوت مطالبين بإنصافنا كي نتمكن من العيش بكرامة بعد سنوات النضال والتضحية".

وأضاف: "نقف على مقربة من قصر الشعب، القصر الجمهوري الذي يتولى سدته فخامة المتقاعد الأول العماد ميشال عون، الذي خدمنا بإمرته ونفذنا أوامره بصدقٍ وإخلاص وها نحن مجموعة من الضباط والرتباء الذين تعرضنا لإصابات أقعدتنا مدى الحياة جئنا نقول لفخامة الرئيس: يا حضرة المتقاعد الأول، يا فخامة الرئيس كان أفضل إنجازٍ بالنسبه لنا أن يكون قائدنا رئيسنا وهذا كل ما يتمناه العسكري وبهذه الروحية جئنا نقول لفخامتكم أننا هنا كي ندعم موقفكم عندما قلتم أن هذه الدولة منهوبة وليست مكسورة ولنقول لكم يا فخامة الرئيس أن الموازنة بحالتها الحاضرة وجدت أن جيوب العسكريين والمتقاعدين هي التي نهبت الخزينة وكسرتها فهل هذا صحيح يا فخامة الرئيس؟ لماذا لم تفتش الحكومة عن مزاريب الهدر والفساد كي تنعش الخزينة بدلاً من أن تمد يدها إلى جيوبنا وحقوقنا".

وتابع: "فخامة الرئيس جئنا إلى هنا كي ندعم موقفكم حيث قلتم أنكم لن تقبلوا المس برواتب ومكتسبات العسكريين وهذا ما يفرحنا ويدعم موقفنا، لذلك نرجوكم أيها المتقاعد الأول أن تقلب الطاولة وتقول لهم فتشوا عن إيرادات للخزينة ولا تقتربوا من حقوقنا".

وأضاف: "فخامة الرئيس في سلسلة الرتب والرواتب لم يتم إنصافنا وتقاضينا نحن المتقاعدين أقل من 35% في حين تقاضى غيرنا أكثر من 170% فهل هذا هو العدل والإنصاف؟ وجاءت الموازنة فيما رشح عنها أنها سوف تعيدنا إلى ما قبل السلسلة التي لم نحصل على كل دفعاتنا المجزأة منها، حيث فرضت علينا ضريبة 3% على الطبابة وهذا أمر يخالف قانون الدفاع الوطني، المرسوم الإشتراعي 83/102، كذلك فإن فرض ضريبة دخل على معاشاتنا الزهيدة أمر غير قانوني أيضا لأن هذه المعاشات هي نتيجة محسومات تقاعدية من رواتب دفعنا عليها ضريبة الدخل مرتين".

وتابع: "فخامة الرئيس، ماذا باستطاعتنا القول لعوائل الشهداء الذين سقطوا بمواجهة الإرهاب التكفيري والذين كرمتهم شخصيا في وزارة الدفاع الوطني؟ وماذا نقول لعوائل الشهداء الذين سقطوا بمواجهة العدو الصهيوني الغاشم والذين سقطوا في 13 تشرين 1990؟ هل فعلا يستحقون هذه الضرائب والإقتطاع من معاشاتهم".

وقال: "نحن المتقاعدين الذين أصبحنا في المقلب الآخر من العمر نناشدكم النظر بعين الأب لأوضاعنا، نحن الذين برمجنا حياتنا إستنادا لراتب زهيد نتولى به تدبير أمورنا في آخر العمر، فماذا نفعل بعد أن يتم إقتطاع رواتبنا ماذا نعمل في هذا السن المتقدم؟ هل ترضى لنا الذل والهوان؟ نحن نردد قول العماد جوزاف عون قائد الجيش اللبناني أننا لم نكن نتوقع يوما أن يتم التنكر لحقوقنا وتضحياتنا وليس لنا إلا فخامتكم لرفع الظلم عنا ونحن ننتظر كلمتكم وموقفكم ونعول عليكم كثيراً". 

وختم: "دمت يا فخامة الرئيس للوطن ذخراً ولنا عوناً ونصيراً، عشتم عاش الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية ومتقاعدوها وعاش لبنان". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك