Advertisement

لبنان

"فورين بوليسي": "حزب الله" يعزّز قبضته في لبنان.. وهكذا يحصل على مليار دولار!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
14-06-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-597208-636961029155095504.jpg
Doc-P-597208-636961029155095504.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أنّ حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران ليست كافية لوقف مسيرة "حزب الله". 
Advertisement
 
ولفتت المجلّة الى أنّ "حزب الله" شعر وتأثّر بالضغط الأميركي لا سيما بعد تجديد ترامب العقوبات على إيران التي كانت تساهم بحوالي 700 مليون دولار في الميزانية السنوية للحزب، والتي تقدّر بمليار دولار كلّ عام.

وأوضحت "فورين بوليسي" أنّه مع زيادة العقوبات على طهران، سيتقلّص تدفق الأموال للحزب، إلا أنّ العقوبات لن تؤدّي إلى انهيار الحزب، لأنّه يجني 300 مليون دولار سنويًا من مصادر أخرى، بعضها متعلق بتجارات خارجية.

وأكدت الصحيفة أنّ الحزب استطاع التأقلم وإكمال عمله على رغم  العقوبات التي تكثفت بين العام 2006 و2014 لكي تقدّم إيران تنازلات بما يخص برنامجها النووي، إلا أنّ ترامب سيؤثر على الحزب بشكل جدي بحال طالَت سياسته التدفقات المالية الأخرى للحزب.

وبرأي المجلة، فقد عزّز "حزب الله" قبضته في الساحة السياسية في لبنان، في الوقت الذي شارك فيه بالحرب الدائرة في سوريا.

وذكّرت بأنّ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تغاضى عن "مشروع كاسندرا" من أجل المضي بالمحادثات مع إيران للتوصل إلى الإتفاق النووي. أمّا الآن فهناك أدلّة كثيرة على أن السلطات الأميركية قد تستخدم نفوذها لملاحقة "حزب الله" بشكل أكبر، وعدّدت المجلة احتمالات عن هذه الأدلّة، منها توظيف محامين ومحللين ومترجمين يتقنون العربية لمتابعة قضايا "حزب الله"، كذلك  تعمل وزارة الخزانة على استهداف الأشخاص الذين يمكّنون "حزب الله" من خارج لبنان، واتخاذ اجراءات كالتي اتخذها أوباما بحق أحد المصارف في العام 2011، وتفعيل الأجهزة التي تتابع الحزب بشكل جدي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك