Advertisement

لبنان

قبل مراجعة المجلس الدستوري.. هذه مواقف الكتل النيابية من الموازنة

Lebanon 24
14-06-2019 | 23:37
A-
A+
Doc-P-597500-636961779221485037.PNG
Doc-P-597500-636961779221485037.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": في مقابل اعتراف بعض النواب من كِتل السلطة بضرورة الدفاع عن مشروع قانون الموازنة بلا اقتناع ثابت، هناك من يجرؤ على الخوض في عملية تشريح واسعة لها، فيما تستعد المعارضة لاقتناص الفرصة لتقول كلمتها فيه، بغض النظر عن مواقف الآخرين. فهامش الحركة أمامهم رحب وواسع. وهذه عيّنة من مناقشات تنتظرها ساحة النجمة قبل الوصول الى مراجعة المجلس الدستوري.
Advertisement

قد لا يعترض 127 نائباً في المجلس النيابي، إذا وقفوا امام المرآة، على موقف رئيس الحكومة سعد الحريري، عندما امتعض من شكل المناقشات النيابية ومضمونها، منذ إقرار مشروع قانون الموازنة في الحكومة وإحالته الى المجلس النيابي، وتحديداً تلك التي انتقدت بشدة مواد مهمة فيه وطالبت بتعديلات جذرية. فالحريري تكلّم بكل اللغات الصحيحة، في القانون والدستور، وكل ما يقول به النظام البرلماني الديموقراطي عند توصيفه كل ما صدر من كتل نيابية ممثلة في الحكومة، التي أشبعت المشروع درساً وتمحيصاً على مدى 19 جلسة قبل توليده.

فحكومة "الى العمل" هي البنت البكر لهذا المجلس، ويمكن إعتبارها "مجلس إدارة" انتخبه البرلمان ليدير اعمال السلطة التنفيذية، متنازلاً سلفاً عن مهمته التشريعية والرقابية، في ظل تحكّم الكتل النيابية الكبرى الممسوكة بيد من حديد بالهيئتين التشريعية والتنفيذية، والتي لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة. فالإستشارت النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية، سمّت رئيسها في "عملية انتخابية" كاملة المواصفات، وحققت التوافقات السياسية ثمارها في توزيع الحقائب السياديّة والخدماتيّة والعاديّة، فتعزّز منطق المحاصصة بأبهى مظاهره بحبل قاد الى ولادة طبيعية امتدت 9 أشهر.

على هذه الخلفيات، يمكن قراءة "فسيفساء" المواقف النيابية التي أُحصيت الى الآن. فإلى مواقف الكتل المعارضة وبعض النواب المستقلين سُجّلت "هفوات نيابية" عدّة. فبعض من دخلوا الى المجلس على صهوة الكتل الكبيرة عبّروا عن مواقف لا تتناسب ومواقف الوزراء ممثليهم في الحكومة. ولذلك يمكن القول، انّ بعضهم خرج علناً عن توصيف رئيس الحكومة لمجرى المناقشات، بعدما اكتشفوا انّ مشوار الوصول الى تحقيق مطالبهم من مشروع القانون في الحكومة لم ينتهِ بعد. فالفشل الذي مُنيت به اقتراحاتهم في الميدان الحكومي دفعهم الى خوض المواجهة مرة أخرى في ساحة النجمة التي تحوّلت مسرحاً آخر لهم بلا حرج.

لقرءاة المقال كاملا اضغط هنا

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك