Advertisement

لبنان

التعيينات الادارية على نار حامية.. وطموح باسيل تجاوز كل الحدود!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
17-06-2019 | 02:55
A-
A+
Doc-P-598056-636963585915069621.jpg
Doc-P-598056-636963585915069621.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتداول بعض الأوساط السياسية بأنّ جزءاً كبيراً من الخلاف الذي وقع بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" مرتبط بشكل غير مباشر بملفّ التعيينات الادارية، حيث أن المراكز الاولى والثانية ومجالس الادارات باتت على نار حامية على جدول اجتماعات مجلس الوزراء بعد الانتهاء من ملف الموازنة.
Advertisement

وفي هذا الإطار علم "لبنان 24" ان التيار "الوطني الحر" يسعى الى السيطرة بشكل كامل على جميع وظائف الفئة الاولى في التعيينات الادارية لمؤسسات الدولة، وأشار مصدر متابع بأن الوزير جبران باسيل لم يجادل بأحقيّة "القوات اللبنانية" في التعيينات ضمن وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، علماً بأن لا تعيينات جدية في هاتين الوزارتين ما أوحى بأن باسيل يتحايل على مبدأ التوازنات وبالتالي تصبح التعيينات لـ "القوات" "قسمة ونصيب"! وأضاف المصدر بأن "الوطني الحر" يرفض تولّي "المردة" كافة التعيينات في وزارة الاشغال ويسعى الى مشاركته بها.

من جهة اخرى، يتمحور الخلاف مع "تيار المستقبل" حول عدة نقاط اساسية، أبرزها بأن باسيل يرغب بانتزاع التعيينات المسيحية في الفئة الاولى والثانية حتى في وزارات "المستقبل"، هذا الأمر، وبحسب المصادر، جرى تسويته مع "حزب الله" ويقضي بتولّي "الوطني الحر" سائر التعيينات المسيحية في وزارات الحزب.

وفي سياق متصل، تشير المصادر الى أن طموح باسيل تجاوز كل الحدود وبلغ حدّ محاولة الانقضاض على التعيينات الأساسية كطيران الشرق الأوسط "MEA" و "مصرف لبنان" "قوى الامن الداخلي" و"القضاة" وغيرها، وذلك بفرض شرط التوافق مع "المستقبل" على الشخصيات التي سيتمّ تعيينها، وذلك بمقابل اعطاء "التيار الازرق" الحق بالموافقة او الاعتراض على الاسماء المطروحة من قِبل باسيل لبعض المراكز المسيحية، الامر الذي يرفضه الرئيس سعد الحريري معتبراً أنه من غير الوارد أن يصبح "الوطني الحر" الآمر الناهي في ملف التعيينات مستأثراً بالقرارات ومتغاضياً عن حق حلفاء "المستقبل" المسيحيين بحصة ضمن التعيينات.

يبدو من الواضح ان التيار "الوطني الحر" قرر أن يخوض معركة "كسر عضم" مع باقي المكونات السياسية في لبنان للوصول الى امتلاك السلطة المطلقة في مختلف مؤسسات ومراكز الدولة، وبالعودة قليلا الى أرشيف الحروب الاعلامية والتي قادها "التيار البرتقالي" على مواقع التواصل، يبدو من السهل على المتابع ان يدرك المناصب التي يستهدفها الوزير جبران باسيل، ولعلّ الـ "MEA” و "مصرف لبنان" هي احد اهم المواقع التي وقعت عليها العين.





تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك