Advertisement

لبنان

بعد 13 عاماً.. وثائق سرية مسرَّبة تكشف أسرار عدوان 2006 على لبنان

Lebanon 24
18-06-2019 | 23:59
A-
A+
Doc-P-598726-636965248173803225.jpg
Doc-P-598726-636965248173803225.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان كشف المزيد من اسرار عدوان 2006 على لبنان، كتب محمود زيات في "الديار": على الرغم من مرور ثلاثة عشر عاما على العدوان الاسرائيلي على لبنان صيف العام 2006، والذي انتهى بهزيمة مدوِّية، تتوالى الفضائح التي تستَّرت عليها الاجهزة الامنية والاستخبارية الصهيونية، وبقيت خارج فضائح الهزيمة التي دوّنها تقرير "فينوغراد" الذي جاء حصيلة "محاكمات" اجرتها لجنة قضائية صهيونية لتقصي ما سمته قيادة الاحتلال "الاخفاقات" العسكرية في الحرب على لبنان.
Advertisement

آخر الوثائق السرية المسرَّبة من ملفات وكالة الامن القومي الاميركية، التي كشفتها جهات اعلامية صهيونية، تحدثت عن ان قادة الاحتلال اعتمدوا بشكل كبير، في حرب تموز 2006 ضد لبنان، على المخابرات الاميركية، وقُدِّمت رسائل تطلب المساعدة في تحديد مواقع حزب الله وشبكات الصواريخ التي يديرها مقاتلوه، من اجل استهدافها، الا ان هذه الصلة بقيت طوال السنوات الماضية تجري في دائرة محصورة وبعيدة عن الضوء، لتجنب اشارة ازمة، سيما ان القانون الاميركي يمنع على اجهزة الاستخبارات الاميركية تبادل معلومات قد تستخدم في عمليات اغتيال، واكدت الوثائق المسربة على الية اتصال لهذه الغاية كانت قائمة طوال فترة الحرب التي امتدت 33 يوما.

ويقول ضابط اتصال سابق في وكالة الامن القومي الاميركية، أن العلاقات بين أجهزة الاستخبارات الصهيونية والأميركية أصبحت متوترة بسبب الطلبات المتكررة من وحدة "SIGINT"، وهي فرقة استخبارات عسكرية تُعرف باسم "وحدة 8200" للحصول على مساعدة، وان ضباطا "اسرائيليين" طلبوا الحصول على قدر كبير من الدعم والمعلومات حول أهداف تابعة لحزب الله، بما في ذلك معلومات إستخباراتية إلكترونية واستلام معلومات المواقع الجغرافية لعناصر حزب الله، وان "الاسرائيليين" طلبوا "اعفاء" من حظر القانون الاميركي تبادل معلومات امنية بالمستوى الذي طلبه "الاسرائيليون"، واسمع مسؤول الوحدة الاسرائيلية الضباط الاميركيين ما قاله: من أن "إسرائيل" ترى أن هذا الحظر مناقضًا ليس فقط لدعم "إسرائيل" في حربها ضد حزب الله ولكن للحرب الأميركية الدولية ضد الإرهاب"!. وتكشف الوثائق المسربة أن وكالة الأمن القومي الاميركية، قررت في النهاية وضع إطار جديد لتسهيل تبادل المعلومات بين الطرفين خلال فترة الحرب، بشكل لا يتعارض مع المحظورات القانونية الأميركية، وأن المسؤولين الصهاينة كانوا يعانون من أرق شديد خلال القتال واعتمدوا بشكل كبير على دعم الوكالة، فيما تتحدث عن سعي الاسرائيليين للحصول على معلومات من الولايات المتحدة حول جنود صهاينة مخطوفين، وبالتحديد الدور الذي قامت به إيران في علمية الخطف، وأي معلومات ذات صلة عن مواقع جغرافية.
 
بالتزامن مع ذلك، ثمة خشية اسرائيلية برزت أخيراً، بشأن توقعات جدية في اوساط جيش الاحتلال، عن امكانية ان ينفذ حزب الله عمليات خاطفة داخل مزارع شبعا، وفق ما ذكرت قناة "كان" الصهيونية التي ذكرت ان حزب الله يحاول اعادة و ضع هذه المنطقة على جدول الاعمال، ولا يستبعد "الجيش الاسرائيلي" بأن يحاول حزب الله استهداف جنوده في هذه المنطقة، بعد الرفض "الاسرائيلي" بفصل المفاوضات الخاصة بترسيم الحدود البحرية اللبنانية ـ الفلسطينية المحتلة، عن ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر السورية المحتلة، في وقت برزت اصوات داخل الكيان الصهيوني تدعو الى "نزع الاوراق" التي يملكها حزب الله، والتي تعطي الشرعية لسلاحه من قسم كبير من اللبنانيين، من خلال الانسحاب من المزارع وتوابعها، مع ضمانات اميركية بأن تسيطر السلطة اللبنانية على المنطقة، وبالتالي ممارسة الضغوطات على حزب الله لنزع القيمة الإستراتيجية التي يمتلكها!
 
ويختصر معلق القناة وضع الاسرائيليين في ظل عدم استقرار حكومي بالقول: "أوجاع الرأس في الجنوب (مع قطاع غزة)... والقلق الأمني الأكثر إزعاجًا في الشمال (مع جنوب لبنان والجولان السوري)"، في حين اطلق "موقع والاه" الصهيوني "بُشرى" للمستوطنين الاسرائيليين في الشمال الفلسطيني المحتل، بعد ان سُجلت عمليات اطلاق صواريخ في منطقة حرمون، رُفِعَ على اثرها مستوى التأهب في صفوف الاحتلال في المنطقة الشمالية المتاخمة لجنوب لبنان والجولان السوري، فإن غرفا محصنة بباب من الفولاذ نقلتها وزارة الامن وقيادة الجبهة الداخلية لقوات الاحتلال الى المنطقة، لحماية المستوطنين من الصواريخ والقذائف الصاروخية، للتخفيف من الخسائر التي قد تلحق بالمستوطنين في المستقبل.
 
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك